كشف حساب على موقع «تويتر» منسوب لـ«باتريك كروزيوس»، منفذ هجوم مدينة إل باسو في ولاية «تكساس» الأميركية، دعمه للرئيس الأميركي «دونالد ترامب»، ومذبحة نيوزيلندا.
وأظهرت صور من الحساب، الذي تم إغلاقه عقب الهجوم، وضع «كروزيوس» (21 عاماً) بنادق مرتبة بطريقة تكون اسم «ترامب» (Trump).
باتريك كروسيوس.امريكي قتل 20 انسانا ترك بيانا على الانترنت قال فيه"ارتكابه الهجوم سيأتي رداً ع غزو المتحدثين بالإسبانية لولاية تكساس"و"يتعاطف مع منفذ الهجوم الذي وقع ف مسجدين بنيوزيلاندا(51شهيدا)لأن العنصرية والكراهيةامريكية صمت الاعلام ولم يسمها ارهاباً!! pic.twitter.com/XQRajUeSYx
— رجاء بن أحمد جمال (@torajaa) August 4, 2019
كما كتب على الحساب نفسه، إن «هذا الهجوم ردا على غزو الهاسبينك (الناطقين باللغة الإسبانية) لولاية تكساس».
واختار منفذ الهجوم مدينة «إل باسو»، التي تبعد 650 ميلا عن بلدته، لأنها تعج بالمهاجرين من أصول لاتينية، خاصة من المكسيك.
وفي بيان طويل نشره القاتل على الإنترنت قبل ارتكاب الجريمة، قال إن «ارتكابه الهجوم سيأتي رداً على غزو المتحدثين باللغة الإسبانية لولاية تكساس».
الإرهابي الامريكي القاتل من دالاس باتريك نصراني متطرف وهو ليس مسلم ولا ينتمي الي الدوله الاسلاميه ! ولكنه يؤمن بنظام الأسياد والعبيد فكل من ليس ابيض ونصراني فهو من العبيد ويجب قتله رغم بشاعه الجريمه الا ان الاعلام الصهيوني لم يصفه بالإرهابي النصراني !!! لان #الإرهاب فقط للإسلام pic.twitter.com/MRUp4oe8n1
— هاشم (@herohashimy) August 4, 2019
وعبّر عن قلقه من تزايد نفوذ ذوي الأصول الإسبانية بالولايات المتحدة، فقال: «إنهم سينتزعون السلطة من الحكومة المحلية، ومن حكومة ولاية «تكساس» الحبيبة، لتغيير سياستها، بحيث تناسب احتياجاتهم».
وأوضح «كروسيوس»، في البيان، أنه «يتعاطف مع منفذ هجوم كرايست تشرتش الذي وقع في مسجدين بنيوزيلندا، أوائل العام الجاري، وراح ضحيته 51 شخصا، وجرح خلاله العشرات، ونفذ من قبل الأسترالي برانتون تارانت الحامل لفكرة “تفوق العرق الأبيض».
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي – التي أغلقت لاحقا – تظهر آراءه المتطرفة واليمينية المعادية للأجانب بشكل عام، والمهاجرين بشكل خاص.
وفي تعليق له على «مجزرة» تكساس، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغريدة يواسي فيها عائلات الضحايا باسمه واسم السيدة الأولى ميلانيا ترامب.
وجاء في تغريدة ترامب «ميلانيا وأنا نرسل صلواتنا ودعواتنا القلبية إلى أهلنا في تكساس».
….Melania and I send our heartfelt thoughts and prayers to the great people of Texas.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 4, 2019
وفي تغريدة أخرى كتب ترامب «لم يكن إطلاق النار اليوم في إل باسو بتكساس مأساوياً فحسب، بل كان عملاً جبانا».
وأضاف «لا توجد أسباب أو أعذار تبرر قتل الأبرياء».
ومساء السبت، أعلنت سلطات ولاية تكساس أنها تحقق في عملية إطلاق النار التي أدت إلى مقتل 20 شخصا وإصابة 26 آخرين في مركز تسوق بمدينة إلباسو، على أنها جريمة كراهية محتملة.
وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن «كروزيوس سلم نفسه للشرطة خارج محل وولمارت الذي شهد الهجوم».