أعربت حكومة ميانمار اليوم (الجمعة)عن ترحيبها الشديد بقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما زيارة البلاد، والتي من المقرر لها في منتصف الشهر الجاري، وذلك في إطار السياسية الأمريكية الهادفة إلى تعزيز الديمقراطية في دول جنوب شرق آسيا.
وأكدت الحكومة الميانمارية – في بيان نقلته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية – أن هذه الزيارة من شأنها تعزيز الإصلاحات الديمقراطية في البلاد، معربة عن أملها في تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين بشكل كبير خلال هذه "الزيارة التاريخية".
جدير بالذكر أنه من المقرر أن يلتقي أوباما خلال زيارته بزعيمة المعارضة في ميانمار أونج سان سو تشي وعدد من المسئولين الحكوميين بالإضافة إلى الرئيس تين سين، فيما تم الانتهاء من الإجراءات الأمنية تمهيدا لهذه الزيارة.
يشار إلى أن هذه الزيارة ستكون الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس أمريكي إلى ميانمار والتي تأتي عقب أسبوعين تقريبا من إعادة انتخاب أوباما لولاية ثانية بعد فوزه في الانتخابات الأمريكية على منافسه الجمهوري ميت رومني، وتشمل جولة أوباما الآسيوية أيضا زيارة كل من تايلاند وكمبوديا.
