أغلقت الهيئة العليا للانتخابات في تونس «باب الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة»، والتي ستقام في الـ15 من سبتمبر المقبل.
ووصل عدد من قدموا أوراق ترشحهم للسباق الرئاسي 98 شخصًا.
وشهد اليوم الأخير ترشح عدد من الشخصيات السياسية، أبرزها: رئيس الحكومة الحالي «يوسف الشاهد» عن حزب «تحيا تونس»، فيما أودع نائبُ رئيس حركة النهضة رئيسُ مجلس النواب بالإنابة «عبد الفتاح مورو» ملف ترشحه بعد اختياره ليكون مرشح حركة «النهضة» في السباق الرئاسي.
وستعلن «الهيئة العليا للانتخابات» الأربعاء المقبل القائمة الأولية للمرشحين الذين سيخوضون الانتخابات الرئاسية بعد البتّ في صحة ملفاتهم.
وقال «الشاهد» في تصريحات صحفية عقب تقديم ملفه، إنه «لن يقدم استقالته من الحكومة».
مضيفًا: «من يريد أن أقدم استقالتي يريد تأجيل الانتخابات، واستقالتي تعني استقالة الحكومة وهذا هروب من المسؤولية».
كما قدم «مورو» أوراق ترشحه مصحوبًا برئيس حركة النهضة «راشد الغنوشي».
كما قدم وزير الدفاع «عبد الكريم الزبيدي» ترشحه للرئاسية، مدعوما من حزب «نداء تونس» والذي تردد كثيرًا على «السبسي» قبل وفاته.
وفي سابقة في العالم العربي، قدم المحامي التونسي «منير بعتور» الذي يرفع لواء الدفاع عن «المثليين جنسيًا» ولا يُخفي أنه منهم، الخميس ملف ترشحه.
وحددت الدعاية الانتخابية من 2 إلى 13 سبتمبر، وبعد يوم الصمت الانتخابي، يُدلي الناخبون بأصواتهم في 15 سبتمبر.
وتعلن النتائج الأولية للانتخابات في17 سبتمبر، بحسب برنامج الانتخابات الذي أعلنه للصحفيين رئيس الهيئة العليا للانتخابات.