أعلن حزب 6 ابريل انه ليس ضد تطبيق الشريعة الإسلامية.. لان الشريعة الإسلامية هى مطبقة بالفعل فى مسائل المعاملات والزواج والطلاق والميراث.. وان القوى السياسية بالفعل توافقت على المادة الثانية من الدستور فتم التأكيد أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع.
وقال طارق الخولي -وكيل مؤسسي حزب 6 إبريل تحت التأسيس-: إن "القوى التى خرجت اليوم (الجمعة) للمطالبة بتطبيق الشريعة وصفت باقى القوى السياسية بالعلمانيين وأعداء الدين.. وهو افتراء باطل ليس من الدين في شيء".
وأضاف الخولي ان "المراد بهذا النوع من الخطاب هو استمالة الشارع المصرى وتشويه سمعة القوى الأخرى.. فالمراد من نوع هذا الخطاب هو تحقيق تواجد سياسى اكبر فى الشارع وليس لنصرة شريعة الله كما يدعون" وتساءل مستنكرا: "أين كانت هذه القوى التى حرمت الخروج على الحاكم يوم 25 يناير؟!" مؤكدا أنه يجب على هذه القوى أن تعيد مراجعة نفسها حتى لا تتسبب فى فتن شديدة داخل المجتمع المصري، على حد قوله.