كشف مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي سر عدم التفات الرئيس أردوغان إلى السيسي في المحافل الدولية، وذلك خلال كلمة ألقاها في فاعلية لن ننسى لإحياء الذكري السادسة لمذبحة رابعة.
وقال أقطاي إن الرئيس التركي بكى على الهواء منذ ٦ سنوات خلال مقابلة تلفزيونية ، بعد معرفته بفض اعتصام رابعة، وعندما سأله المذيع عن السبب فقال انه «جرب الظلم من قبل ويعرف الألم الذي يمر به هؤلاء».
وأكد أقطاي أن الرئيس التركي تعهد منذ هذه الواقعة بعدم الاعتراف أو الالتفات للسيسي «المنقلب» في أي من المحافل الدولية.
وذكر مستشار الرئيس التركي أن «جريمة فض رابعة لا تغيب عن القلب فهي لم تكن حدث سياسي فقط ولكنه حدث إنساني فمن لم يتعاطف مع رابعة فلا قلب له».
وأكد أقطاي أن بلاده «فتحت ذراعيها للمضطهدين العرب عامة والمصريين خاصة، لايمان تركيا أن الحرية من أعلى القيم التي تناضل الشعوب من أجلها»، مشددا على قيمة شهداء رابعة لدى بلاده، واصفا إياهم «بنبراس الصدور».
وأردف أقطاي أن «تصدي الشعب التركي لمحاولة الانقلاب العسكري في ١٥ تموز ٢٠١٧ بجسده العاري، كان لمعرفته بويلات الانقلابات والدمار الذي يأتي بعدها، فالانقلاب هو الارهاب والفساد».
وطالب أقطاي المجتمع الدولي بالتحقيق في ظروف وفاة الرئيس محمد مرسي، متهما «الانقلابيين» بقتله بالبطئ في محبسه على مدار ٦ أعوام، مناشدا المجتمع الدولي بالضغط على السلطات المصرية لوقف انتهاكاتها ضد شعبها والقصاص من القتلة.
وأضاف مستشار الرئيس التركي أنه برغم منع الانقلابيين الصلاة على الرئيس محمد مرسي فإنهم لم يتمكنوا من منعها في تركيا وجميع أنحاء العالم.