نشرت وكالة «فرانس برس» تقريراً عن اعتقال أحد الطلاب الإيجور في مصر، وخضوعه للاستجواب وهو معصوب العينين ومقيد اليدين، على أيدي مسؤولين صينيين.
وألقت الشرطة القبض على أحد الطلاب الإيجور في وضح النهار مع مجموعة من أصدقائه، وتم اقتياده إلى قسم شرطة في القاهرة، حيث سأله المسؤولون الصينيون عما يفعله في مصر.
وقال الطالب إن المسؤولين الصينيين تحدثوا إليه باللغة الصينية، وخاطبوه باسمه الصيني لا الإيجوري، وأضاف أنهم «لم يذكروا أسماءهم ولم يذكروا من هم بالضبط».
وبعد بضعة أيام من الاستجواب في قسم شرطة مدينة نصر، تم إرساله إلى سجن طرة، ليتم احتجازه 60 يوما قبل أن يطلق سراحه.
وقامت القوات الأمنية في عام 2017، بتوقيف أكثر من تسعين شخصا من طلاب الإيجور، الأقلية المسلمة التي تعيش في إقليم شينجيانغ في شمال غرب الصين.
واستمرت الحملة ثلاثة أيام في الأسبوع الأول من يوليو 2017، بحسب منظمات غير حكومية.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية «أحمد حافظ» ردا على سؤال عن ترحيل الإويجور في 2017، إنه «يتم إبعاد المخالفين أولاً بأول، ومن بينهم رعايا لجمهورية الصين الشعبية، ضمن جنسيات كثيرة أخرى».
وكانت قد وقعت مصر والصين مذكرة أمنية تركز على «مكافحة الإرهاب»، قبل ثلاثة أسابيع من الحملة الأمنية المصرية.
وتعد الصين أحد أكبر المستثمرين الأجانب في مصر، و تضخ أموالا في مشاريع البنية التحتية مثل إنشاء عاصمة إدارية جديدة شرق القاهرة، وبلغ حجم التجارة بين البلدين مستوى قياسيا بقيمة 13.8 مليار دولار العام الماضي.