أكد محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، أنه لم يتدخل لإعادة «عمرو وردة» إلى معسكر المنتخب بعد استبعاده خلال منافسات كأس أمم أفريقيا 2019 بالقاهرة.
وأوضح صلاح في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأميركية، أنه لم يكن له دور في عودة وردة إلى المنتخب، قائلا: «أنا لست قائد الفريق أو المدير الفني، صدقوني إذا كنت بهذه القوة لغيرت الكثير من الأشياء في الفريق».
وحول تغريدته على تويتر بعد استبعاد وردة، أوضح «صلاح» أن قصده هو أن هذه الأمور حدثت في السابق، والتحرش الجنسي بوجه عام ما زال يحدث، مشيرا إلى أن وردة وغيره بحاجة للخضوع للعلاج أو إعادة التأهيل، منعًا لتكرار واقعة التحرش الجنسي التي اتُهم بها.
Mo Salah says Amr Warda needs “treatment or rehabilitation” after sexual harassment allegations at the Africa Cup of Nations
👉 https://t.co/dDio2D6zhq pic.twitter.com/kreVZxRLjy
— CNN Sport (@cnnsport) August 19, 2019
وكان اتحاد الكرة المصري قد قرر استبعاد «عمرو وردة» من قائمة منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا الأخيرة، بعدما انتشرت صورًا ومقاطع مصورة غير أخلاقية له خلال البطولة.
وأضاف صلاح خلال حديثه، أن علاقته مع اتحاد الكرة المصري السابق لم تكن جيدة، لافتًا إلى أنه لم يرغب مطلقًا في الاعتماد على قوته خلالها.
وأشار إلى أن الأمور داخل فندق إقامة منتخب مصر خلال منافسات كأس أمم أفريقيا 2019 لم تكن على ما يرام، مضيفا: «كنت أفكر مع مسؤولي الاتحاد، الأمر كان شبيها بالمنافسة بيننا».
وأكمل: «من الفائز؟، بالنسبة لي لن أكون فائزًا أبدًا لأنني لاعبًا، لذلك عندما كنت أتحدث عن شيء فكان عليهم أن يعلموا أنني أقول ذلك لأنني أريد أن أكون سعيدًا».
وأضاف: «أتحدث لتحقيق شيئًا للمنتخب، من أجل تقديم المزيد للفريق، ليس لأنني أريد أن أريهم قوتي، وللأمانة فإذا كنت قويًا لتغيرت الكثير من الأمور».
وعن تفكيره في الاعتزال الدولي قال: «لقد دفعني شيء ما إلى الأمام لأصبح قدوة ورمزًا للأطفال، أريد أن أكون حلمًا للأطفال ليصبحوا مثلي يومًا ما، أريد أن أصبح ذلك الشخص، لذلك فإن الاعتزال الدولي أمر صعب بالنسبة لي».
وانتقد صلاح الاتحاد المصري السابق لكرة القدم في بعض الأمور، موجها رسالة خاصة لرئيس اتحاد الكرة القادم، أن يكون صادقا وصريحا مع نفسه، ويحاول إجراء عملية الإصلاح، وأن يسعى لتعديل العديد من الأمور.
وأكد على تحمل اللاعبين لمسؤولية اخفاق منتخب مصر في أمم أفريقيا 2019، رغم أن الضغوط كانت كبيرة، ما يقرب من 80 الف مشجع في كل مباراة.
Club vs country.
"I'm happy at Liverpool," says Mo Salah. "I'm happy in the city — I love the fans and they love me. I'm happy at the club"
However, playing for Egypt is proving more complicated.
Watch the full interview at 1600 BST on @CNNConnect
👉 https://t.co/ZKqiCACSvl pic.twitter.com/4iYiBq3ByU
— CNN Sport (@cnnsport) August 19, 2019