تعرضت مديرية التربية والتعليم في محافظة قنا لعملية نصب تسببت في هدم 3 مدارس ابتدائية، وجعل التلاميذ يواجهون مصيرا مجهولا على أبواب العام الدراسي الجديد.
القصة بدأت في يناير الماضي، عندما عرض شخص مبلغا من المال على الإدارة التعليمية في نجع حمادي، من أجل بناء 3 مدارس جديدة بعد هدم القديمة، حسب صحيفة «الوطن».
وزعم النصاب أنه وكيل مجموعة هندسية للمقاولات، وأن المبلغ الذي قدمه يأتي في إطار مرحلة أولى لإعادة تشييد المدارس الثلاث، ووافقت الإدارة التعليمية على العرض وحددت له أسماء 3 مدارس بحاجة إلى إعادة تشييد، وتم هدمها بعد الحصول على موافقات الجهات المعنية.
غير أن النصاب جمع مخلفات الهدم التي يمكن الاستفادة منها مثل الأسلاك والحديد، بالتعاون مع أحد المقاولين، ثم باعها، قبل أن يختفي تماما عن الأنظار، تاركا تلاميذ المدارس يواجهون مصيرا مجهولا، لا سيما مع قرب بدء العام الدراسي منتصف سبتمبر المقبل.
وأدرج مسؤولو التعليم في المحافظة المدارس الثلاثة التي تم هدمها ضمن مشروع التجديد والإحلال في الأعوام المقبلة، في محاولة للتستر على ما جرى بعد انكشاف عملية النصب.