استنكرت حركة شباب 6 أبريل بالإسكندرية إصرار مراكز صناعة القرار علىاستمرار دكتور حسن البرنس – نائب محافظ الإسكندرية- في منصبه برغم رفض القوى السياسية والثورية لبقائه .
جاء ذلك خلال بيان أصدرته كان نصه : "حلمنا بأنه بعد الثورة العظيمة في 25 يناير أننا أسقطنا النظام ومساوئه وفساد نظم الإدارة لكن ما نراه الآن حتى بعد تولى رئيس منتخب لا يوحى بذلك ولكن هو امتداد لنفس طرق الإدارة الفاسدة والسيئة والتي كانت متبعة في عهد الطاغوت البائد فنرى محافظ الإسكندرية بعد النقد والهجوم الموجه له إعلاميا وميدانيا من العديد من القوى السياسية ماعدا من تحفظ من القوى السياسية المعروفة بأسلوبها الإصلاحي والذي لن يعارض خطط الرئيس الذى خرج من تحت عباءة هذه القوى فنرى أخيرا أن المحافظ يظهر إعلاميا مخبرا كل الإعلام عن زيادة التفاعل مع المواطنين والقوى السياسية وتوجيهاتها ونصائحها لا أعلم عن أى قوى سياسية يتكلم أم أنه تم اختزال القوى السياسية في الإسكندرية في الإخوان والنور فقط لأننا لم نعلم غيرهم الذي استطاع المقابلة معه والاجتماع به وكذلك عين منهم نائبا بقرار جمهورى وللأسف كل ما تكلم عنه المحافظ في تصريحه عن التواصل مع المواطنين وحل مشاكلهم هو كذب وافتراء فهو أول محافظ في تاريخ الإسكندرية لم ينزل إلى الشوارع في أول يوم دراسي والمشاكل الخاصة بالطرق والصرف الصحي وغيرها تتفاقم ولا تحل ويشهد على ذلك العديد من المشاكل الواقعية كأزمة منطقة دربالة التي تعيش منذ أكثر من 6 شهور فى مياه الصرف الصحي بسبب ماسورة طولها 2 متر ونصف فقط إذا ما تم تغييرها تم القضاء على هذه المشكلة من جذورها وهذه المشكلة هي واحدة من العديد من الأزمات والمشاكل التي لم يتم حلها رغم تسليط الضوء عليها وسهولة حلها فأي تواصل وتفاعل يتكلم عنه سيادة المحافظ هل هو خيال من صنع سيادته أم ممن حوله . كل هذا ما هو إلا نفس سياسات العهد البائد ونفس تجاهله للمواطنين وكذبه المستمر لكي يستتر وراءه محافظا على منصبه ولا يدافع عنه إلا من هم من جلدته ويسخرون الإعلام الخاص بهم لتهويل كل فعل صغير يقوم به ولكننا حفظنا هذا الأسلوب وقاسينا منه كثيرا ومن ثم فإننا مصرون على إقالة محافظ الإسكندرية ونائبه الذي هبط علينا فرضا وقسرا دون النظر إلى كفاءات الإسكندرية ونطلب تعيين محافظ ونائب ليس لهم أي علاقة بأي حزب أو تيار سياسي نريد كفاءات تخدم محافظتنا العريقة عاصمة السياحة في العالم وعروسة الثقافة على البحر الأبيض المتوسط وليست أشخاص يريدون المناصب من أجل الاحتكار لفصيل بعينه أو تمهيدا لدعاية انتخابية في انتخابات مجلس الشعب القادم وننوه إلى أن تلك المناصب ليست مكافآت تمنح لمن تريد الرئاسة مكافآته ممن يتبعون تيار بعينه متجاهلة رأى الشارع السكندري الذي رفض المحافظ شكلا وموضوعا وأعلن رفضه تعيين نائبا من الأخوان المسلمين دون النظر إلى كفاءات أخرى موجودة في الإسكندرية وليس لها انتماء حزبي أو سياسي . كفاكم عبثا بمقدرات الدولة وكفاكم إتقانا لنفس أساليب النظام البائد فنحن نعدكم أننا لن نصمت ولن نهدأ وسنظل نقف أمامكم بالمرصاد طالما أنكم تحيدون عن أهداف ثورتنا العظيمة وتمارسون سياسة الإقصاء لكل من خالفكم الفكر ولا تهتمون بما يطلبه المواطن البسيط فالحق كل الحق لهذا المواطن الذي قامت من أجل كرامته وتحقيق العدالة الاجتماعية لأجله ثورة أطاحت برؤوس النظام البائد" .
