أعلن «حزب الله» اللبناني، الأحد، أن مقاتليه دمروا آلية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي وقتلوا وجرحوا من فيها قرب الحدود.
وقال الحزب في بيان له، إنه «عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم (بتوقيت بيروت)، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر، بتدمير آلية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي عند طريق ثكنة افيفيم وقتل وجرح من فيها».
اسرائيليون يصورن سقوط قذائف حزب الله على قاعدة عسكرية. RT pic.twitter.com/GcKcLTyOq3
— يوسف الجمري 🇧🇭 (@YusufAlJamri) September 1, 2019
وعلى إثر ذلك، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية أطراف بلدة مارون الرأس الحدودية.
وطلب جيش الاحتلال، مواطنيه الذين تقع منازلهم ضمن عمق 4 كيلومترات من الحدود اللبنانية بفتح الملاجئ والدخول إليها عند سماع صافرات الإنذار.
*متابعة للتقارير الأولية عن اطلاق قذيفة مضادة للدروع من لبنان تم إصدار بعض الأوامر لضباط الامن في البلدات:*
على السكان في منطقة تبعد حتى ٤ كلم من الحدود اللبنانية البقاء في المنازل وفتح الملاجئ. ليست هناك حاجة للدخول الى الملاجئ الا عند شماع الصافرات.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 1, 2019
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان، إنه «رصد إطلاق «قذيفة مضادة للدروع» من لبنان باتجاه إسرائيل».
وأضاف البيان «قبل قليل تم إطلاق قذيفة مضادة للدروع من لبنان باتجاه إسرائيل في منطقة أڤيڤيم».
والسبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تعزيز قواته على الجبهة الشمالية، تحسبًا لأي سيناريو محتمل في ظل التوتر الأمني.
ويشهد لبنان توترات أمنية متصاعدة مع سقوط طائرتين مسيرتين في الضاحية الجنوبية معقل حزب الله فجر الأحد الماضي، وانفجار إحداهما.
وتزامن الخرق مع استهداف الاحتلال لمركز عسكري تابع لـ حزب الله في بلدة عقربة جنوب العاصمة السورية دمشق ما أودى بحياة عنصرين من الحزب.
وفجر الإثنين، دوّت 3 انفجارات في مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (المدعومة من حزب الله) في منطقة قوسايا بقضاء زحلة في سلسلة جبال لبنان الشرقية.
قصف في دمشق وطائرات استطلاع في الضاحية الجنوبية..جيش الاحتلال يستهدف حزب الله في سوريا ولبنان.. هل تشهد المنطقة حربا جديدة؟
Publiée par شبكة رصد sur Dimanche 25 août 2019
ولم يعلن الاحتلال مسؤوليته عن الاعتداء الأول بالضاحية والثالث بقوسايا، فيما يتهمها لبنان بالوقوف وراء الحادثين من خلال تصريحات كبار مسؤوليه.
إلا أن الاحتلال اعترف بالهجوم في محيط دمشق، عبر بيان لجيشه قال فيه «إن مقاتلات إسرائيلية أغارت على عدد من الأهداف الإرهابية في بلدة عقربا جنوب شرق دمشق»، حسب تعبيرهم.