جمّدت وزارة الخارجية الإسرائيلية معظم أنشطتها الدبلوماسية حول العالم بسبب أزمة مالية.
وقالت خارجية الاحتلال إنها «اضطرت إلى تجميد معظم أنشطتها الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم، بسبب نقص الأموال»، وفق تصريح مكتوب نشره موقع «تايمز أوف إسرائيل» الإخباري الإسرائيلي المستقل.
وأضافت أن التعليمات بتجميد الأنشطة الدبلوماسية صدرت من المحاسب العام بوزارة المالية الإسرائيلية، بسبب «العجز الكبير في ميزانيتها».
واعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه «خلال هذا الوقت الحساس، عندما نواجه التحديات الدبلوماسية والاستراتيجية، أولاً وقبل كل شيء تهديد إيران ووكلائها وعشية اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن وزارة الخارجية وبعثاتها في الخارج ستكون مشلولة تماما تقريبا».
ولفتت إلى أن الأنشطة التي تم تعليقها تشمل «رحلات عمل الدبلوماسيين في الخارج وصياغة مبادرات ومعاهدات دبلوماسية جديدة واستضافة وفود من الدبلوماسيين والصحفيين الأجانب في إسرائيل، والتجديدات والصيانة في مقر الوزارة، وما إلى ذلك».
ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية تقليصات وزارة المالية لمخصصاتها بأنه «غير مسبوق».
وأشارت الى أن وزير الخارجية الإسرائيلي «يسرائيل كاتس» يعمل على حل الأزمة.