تواجه المستشفيات الحكومية عجزًا حادًا في عدد الأطباء، فغالبيتهم يهجرون الوظيفة ويعزفون عن العمل بالقطاع العام، ويختارون القطاع الخاص أو السفر إلى خارج البلاد.
وبحسب صحيفة الأهرام الحكومية، فالأمر الذي أدى إلى وجود عجز شديد في عدد الأطباء، هو سفر 120 ألف طبيب للعمل خارج مصر من أصل 220 ألف مسجلين بالنقابة.
وكشف التقرير عن وجود ما يقرب من 65 ألف طبيب يعملون في دولة عربية واحدة لم تسمها، وطبقا للمعدل العالمي، فإنه يجب توفير طبيب لكل 350 مواطنًا، أما في مصر فيختلف الوضع إذ يتم توفير طبيب لكل 800 مواطنًا.
ووفقا للتقرير، تعاني المستشفيات من التكدس نظرًا لشدة الضغط عليها في ظل تقديمها العلاج بالمجان، مضيفا أن مجانية العلاج تسببت في خلق حالة من العداوة بين المرضي والأطباء، ساهمت بنسبة 90% في خلق ظاهرة التعدي على الأطباء وطاقم التمريض بالضرب.
وأوضح من جهة أخرى أن وزارة الصحة ما انفكت تعلن عن تقديمها العلاج المجاني داخل أي من المستشفيات التابعة لها. لكن الواقع يشهد عكس ذلك، في وقت تعرف فيه هذه المستشفيات نقصا بالأدوية ما يجعل الطبيب يطلب من المريض شرائها من الخارج.