احتجت أعداد كبيرة من المواطنين، مساء الجمعة، في «ميدان التحرير» بالقاهرة، وميادين رئيسية بمحافظات أخرى بأنحاء الجمهورية، مطالبين برحيل السيسي ورافضين المغادرة إلى بيوتهم قبل تنفيذ مطالبهم.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر أعدادا كبيرة من المواطنين يهتفون ضد السيسي ويمزقون لافتات تحمل اسمه وصورته وقاموا بإحراقها، في مشهد يذكر بإسقاط صور مبارك في يناير 2011.
العشرات يحتشدون في محيط ميدان التحرير ويرددون هتاف «ارحل» وسط دعوات للتظاهر بعد مباراة الأهلي والزمالك
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 20 septembre 2019
انطلاق مظاهرة في الهانوفيل بمحافظة الإسكندرية وهتافات «انزل»
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 20 septembre 2019
وبالتزامن مع التحرير وطلعت حرب وعبدالمنعم رياض ورمسيس في القاهرة، احتشد الآلاف في الأربعين بالسويس، والقائد إبراهيم والهانوفيل بالإسكندرية، والوراق والحصري بالجيزة، والمحلة وكفر الزيات بالغربية، والمنصورة بالدقهلية، ومطروح والفيوم ودمياط، ومدن ومحافظات أخرى.
بعد التحرير في القاهرة والقائد إبراهيم في الإسكندرية.. المحافظات تبدأ في الانضمام إلى التظاهرات وتنادي #ارحل
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 20 septembre 2019
قول ماتخافشي.. السيسي لازم يمشيالمتظاهرون يحتشدون بأعداد كبيرة متوجهين إلى دار القضاء
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 20 septembre 2019
"الشعب يريد إسقاط النظام" روح التحرير تعود في شوارع المنصورة بخروج متظاهرين يطالبون برحيل النظام
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 20 septembre 2019
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 20 septembre 2019
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 20 septembre 2019
ووردت أنباء من داخل السجون تفيد بتظاهر المعتقلين داخل العنابر بطرق الأبواب وبالهتافات ضد السيسي مطالبين بحريتهم.
وألقت قوات الأمن القبض على عدد من المتظاهرين بمحيط ميدان التحرير وبعض المحافظات فيما أفرجت عن بعضهم في وقت لاحق، بينما ظهر ضابط في مقطع مصور بدمياط يقول للمتظاهرين إنهم لن يقبضوا على أحد.
ومن الميادين إلى مواقع التواصل، فإن التظاهرات الإلكترونية بلغت مداها حيث تصدر الوسم «ميدان التحرير» الأعلى تداولا في مصر خلال الساعة الأولى من الاحتجاجات، ثم تصدَّر عالميا محرزا المركز الثاني، ومن المتوقع صعوده إلى الأول عالميا خلال الساعات المقبلة.
من جهة أخرى، ساد الصمت القنوات التابعة للنظام، فيما خرج بعضها عن صمته واصفا التظاهرات بأنها «مفبركة»، ثم اعترف بوجود تظاهرات لكن بأعداد محدودة لا تتجاوز الخمسين شخصا.
وفي وقت لاحق الجمعة، غادر السيسي البلاد إلى نيويورك لحضور اجتماعات للأمم المتحدة، بعد أنباء تم تداولها في الأيام السابقة عن تفكير السيسي في إلغاء سفره.