أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، مقتل 22 مدنيا خلال اليومين الماضيين، في غارات جوية على محافظتين باليمن.
وأوضح البيان الصادر عن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، «ليز غراندي»، أن «22 مدنياً قتلوا في غارات جوية منفصلة باليومين الماضيين، حيث وقع الحادث الأول يوم الإثنين في منطقة السواد بمحافظة عمران (شمال) عندما أصابت الغارات مسجدا؛ وقتل سبعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال من نفس العائلة».
وأضاف البيان أنه «قُتل 15 مدنياً وأصيب 15 آخرون، الثلاثاء، عندما ضربت غارات جوية منزلاً في منطقة الفاخر بمحافظة الضالع».
وأضافت «غراندي» في البيان: «نشارك خالص تعازينا مع أسر القتلى والجرحى.. أن تحدث هذه المآسي أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، عندما يجتمع قادة العالم لتعزيز السلام والأمن، فإن ذلك أمر مقلق للغاية».
وتابع البيان: «أفاد شركاء الحماية أن أكثر من 700 مدني قتلوا وجرح 1600 خلال عام 2019 نتيجة للنزاع»، مضيفا: «هذا هو الوقت الذي يجب فيه على الجميع إيجاد طرق لإنهاء هذه الحرب الرهيبة».
وفي الوقت الذي لم يشر البيان إلى المتسبب بالقصف الجوي، اتهم الحوثيون التحالف العربي بقتل 16 مدنيا في محافظة الضالع، بعد يوم من اتهام مماثل بقتل 7 مدنيين في محافظة عمران.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.
ويدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، وأدى القتال المشتعل باليمن إلى مقتل 70 ألف شخص منذ بداية العام 2016، حسب تقديرات أممية في يونيو 2019.