أزمة السولار والبنزين فى الأقصر ازدادت اشتعالا ينذر بوقوع حوادث بين المواطنين وعلى الرغم من التصريحات اليومية للمسئولين فى الدولة أن الأزمة فى طريقها للحل خلال أيام , وأن الدولة زودت السوق بكميات أضافية , ألا أن أزمة السولار في المحافظة قد دخلت النفق المظلم في ظل الزحام غير المسبوق الذي تشهده محطات الوقود وفي ظل المشاجرات التي تحدث بين السائقين علي أسبقية الحجز، بالإضافة إلى معركة الجراكن عبوة 20 لتر وأكثر من قبل أصحاب سيارات الأجرة والملاكي علاوة على براميل السولار من أجل الجرارات الزراعية 0
يقول عمر عبد العزيز نائب رئيس مركز أرمنت : أن الأزمة تكمن فى عدم الضمير عند أصحاب محطات الوقود وكذلك عدم الثقة لدى المواطنين , فعلى الرغم أنى مندوب المحافظة للمراقبة على التوزيع ألا أن أصحاب المحطات يحاولون أخفاء الكميات الموجودة بالفعل حتى يتم تسريبها إلى السوق السوداء رغم وجودنا ووجود حراسة , وبعض المواطنين يذهبون إلى أكثر من محطة بالجراكن لعبوتها ثم تخزينها فى البيوت ولو قدر الله لو حدث حريق فى مثل هذا المنازل لوقعت الكارثة
ويقول خالد أحمد ملك موظف بالأوقاف : فى ذروة الأزمة أجد صاحب المحطة التى بجوار منزلنا يقوم بإغلاق أحدى طلمبات ضخ الوقود ليدخر الكميات الخاصة بها وبيعها فى السوق السوداء لدرجة أن الجركن سعة 20 لتر بلغ سعره فى السوق السوداء أكثر 50جنية والذى أراه أن هذه الأزمة مفتعلة وأن هناك جهات وأفراد لهم مصلحة فى استمرارها
ويقول أحد السائقين بموقف الأقصر : المصيبة أن بعض المحطات تزود السولار بالمياه مما يؤثر على الفلاتر ويسبب ضرر بالغ بالسيارة مما يضطرنا الى تغيير الفلتر فى المشوار الواحد ده حرام وأطالب بمحاكمة أصحاب هذه المحطات
ويضيف أيه رأيك لما أظل بسيارتي الليل كله من أجل التمويل ثم عندما يصل دورى أسمع عامل المحطة يقول السولار انتهى يا ساده , وعندما أشترى السولار من السوق السوداء لابد أن أرفع سعر الأجرة مما يؤدى مشاكل مع المواطنين ومعهم حق ولكن ماذا نفعل نحن أيضا .
والجدير بالذكر أن أزمة البنزين والسولار قد تسببت في تعطيل حركة التنقل فى معظم الطرق السياحية والسريعة غرب المدينة وشرقها، بسبب طوابير السيارات والحافلات السياحية والجرارات والموتوسيكلات أمام محطات الوقود، مما أربك الحركة المرورية
