صرح الدكتور حاتم عودة -رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية- بأن كسوفا كليا للشمس سيحدث فى نهاية شهر ذى الحجة للعام الهجرى الحالى 1433 عند اقتران شهر المحرم للعام الهجرى الجديد ليلة بعد غد (الثلاثاء)، وفجر الأربعاء القادم ولن يرى فى مصر والمنطقة العربية فى أى مرحلة من مراحله لحدوثه ليلا.
وقال عودة: "إن هذا الكسوف ستتم رؤيته ككسوف جزئى فى استراليا، نيوزيلندا، جنوب المحيط الباسفيكى، والنصف الجنوبى من أمريكا الجنوبية، وجزء من القارة القطبية الجنوبية، فيما يرى كليا فى شمال استراليا وجنوب المحيط الباسفيكى".
وأضاف أن بداية الكسوف فى حالته الجزئية ستكون عند الساعة التاسعة و38 دقيقة مساء بعد غد بالتوقيت المحلى لمدينة القاهرة، ويبدأ الكسوف ككسوف كلى عند الساعة العاشرة و36 دقيقة مساء ذلك اليوم، وتبلغ ذروته 100.5%، وأقصى مدة للكسوف الكلى للشمس فى هذه الحالة 4 دقائق وثانيتين وتكون الى الشرق من خط التاريخ الدولى يوم بعد غد على بعد ما يقرب من 2000 كيلومتر إلى الشرق من نيوزيلندا وذلك عند الدقيقة الثامنة عشر من يوم الأربعاء القادم.
وأوضح أن الكسوف الكلى سيرى فى مساحة يبلغ عرضها 179 كيلومترا تقريبا، وينتهى عند الساعة الواحدة و47 دقيقة فجر يوم الأربعاء القادم، وينتهى الكسوف بجميع مراحله عند الساعة الثانية و45 دقيقة من نفس اليوم.
وأشار إلى أن كسوف الشمس الذى سيحدث بعد غد هو الثانى والأخير الذى حدث خلال العام الميلادى الحالى حيث شهد العالم كسوفا حلقيا للشمس فى مايو الماضى، وأن الكسوفات الشمسية تعد بشيرا بميلاد الهلال الجديد.