استنكر 21 حركة و حزبا و مؤسسة و ائتلافا الهجوم غير المبرر من الجماعة الإسلامية وبعض القوي السلفية التي شاركت أول أمس (الجمعة) في جمعة "تطبيق الشريعة" الهجوم على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وقالت الأحزاب والحركات –في بيان مشترك لها- أن "تظاهرات تطبيق الشريعة"أظهرت وجها قبيحا لأصحابها لدرجة أن المتابع لهذه الجمعة لم يفهم معنى وسبب ومخزي النزول مما أساء لنا جميعا كمسلمين ومصريين نعيش على أرض هذا الوطن والذي أتي على لسان قادتهم ومهاجمتهم كل مرجعيات الدولة المصرية الأصيلة ومنها الأزهر الشريف و القضاء المصري الشامخ في الوقت الذي تحتاج الأمة إلي وحدة الصف و الوقوف حول حلم لدولة الإسلامية المدنية الدستورية الحديثة".
وطالبت الحركات الموقعة على البيان جميع القوي "بعدم الرد بمليونيات أخري لأن ذلك سيدخل البلد في فوضي لا يعلم مداها إلا الله".
وكان البيان قد حمل توقيع كل من: "الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، بالتعاون مع إتحاد وشباب الأزهر الشريف، مؤسسة العلامة الأزهري للتراث، الاتحاد العالمي لعلماء الصوفية، شباب الثورة العربية، الهيئة العليا لشباب الثورة، حركة إحنا الوطن، حزب الكرامة، الجبهة الحرة للتغير السلمي، التيار الشعبي، شباب الدستور، تحالف قوي الثورة، ائتلاف ثوار مصر، حركة شباب من أجل التغيير، ثورة الغضب الثانية، حركة حماية، وعدد آخر من الحركات الثورية".