خرج اليوم (الأحد) تجار محافظة بورسعيد، للمطالبة بعودة المنطقة الحرة كاملة، وإنقاذ المدينة من الانهيار الاقتصادي.
طالب المتظاهرون بزيارة الرئيس محمد مرسي لإنهاء الأزمة التي تعيشها المدينة، وقد مرت المظاهرة بشارع الثلاثيني، وشارع التجاري وانتهت إلى باب 30 بجمرك ميناء بورسعيد ، حيث قرر التجار الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم.
كما طالب التجار بإلغاء القرار رقم 5 لسنة 2002 ، وعودة العمل بالقانون رقم 24 لسنة 1976 بشأن تحويل بورسعيد لمنطقة حرة، والقانون رقم 12 لسنة 1977 المنظم للمنطقة الحرة.
كما شددوا على مطالبتهم بإقالة اللواء أحمد عبد الله -محافظ بورسعيد- ورحيل اللواء سامح رضوان -مدير الامن- وحل مجلس إدارة الغرفة التجارية، وتطهير جمرك بورسعيد من الفاسدين، وملاحقة المستخلصين الذين تسببوا في ضياع مئات الملايين من الجنيهات على خزينة الدولة، وذلك بسبب انتشار ظاهرة الانفلات الأمني وأعمال العنف والبلطجة.
وأكد المتظاهرون على أن تلك المظاهرات تأتي احتجاجا على تهريب حاويات البضائع من منافذ الجمارك، مما أدى إلى حالة كساد وركود وتعثر النشاط التجاري، وتوقف حركة البيع والشراء.
وقد رفع المتظاهرون صورة شخصية للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس السابق محمد أنور السادات، كما رفعوا لافتات تنادي برفع الظلم عن بورسعيد.
وكانت المنطقة التجارية بحي العرب قد شهدت إغلاقا تاما لجميع المحلات التجارية، وساد إضراب تام عن العمل بالنشاط التجاري.