استعرض وزير الري المصري «محمد عبد العاطي» مع نظرائه من دول المجر والجزائر والعراق وعمان والسنغال والأردن وفلسطين والسعودية والكويت، «رفض إثيوبيا» لمناقشة قواعد ملء وتشغيل السد، على هامش قمة «بودابيست» في المجر، الأربعاء والخميس.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية، تناولت المباحثات «آخر المستجدات فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي، والمقترحات المصرية فيما يخص قواعد ملء وتشغيل السد، وخاصة أثناء فترات الجفاف، بما يحقق صالح جميع الأطراف».
واستعرض الوزير المصري، خلال لقاء نظرائه على هامش القمة، «الرفض الإثيوبي لمناقشة أية قواعد ملزمة للطرفين، وعدم طرح أية أفكار أخرى، ورفض أديس أبابا وجود وسيط دولي».
وتدعو القاهرة إلى وجود وسيط دولي في مفاوضات السد بعد وصولها إلى طريق مسدود، وهو ما ترفضه أديس أبابا.
وقبل نحو أسبوع، قالت وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية، في بيان، إن «اقتراح مصر الجديد بشأن سد النهضة أصبح نقطة خلاف بين البلدين».
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55 مليار متر مكعب، فيما تحصل السودان على 18.5 مليار.
بينما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء في الأساس.