قالت وزارة الموارد المائية والري، إنها نفذت أعمال حماية من أخطار السيول في 13 محافظة، إضافة إلى المشروعات التي تم تنفيذها لحماية الشواطيء، بتكلفة إجمالية بلغت 4 مليار جنيه.
وأوضح محمد عبد العاطي عبد العاطي، وزير والري، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، أن إجمالي المشروعات التي تم تنفيذها بلغت 558 مشروعاً، في 13 محافظة، وهي (أسوان، الأقصر، قنا، سوهاج، أسيوط، المنيا، بني سويف، الجيزة، القاهرة، جنوب سيناء، البحر الأحمر، شمال سيناء، ومرسى مطروح).
وأشار إلى أن أعمال الحماية تنوعت بين إقامة سدود، وبحيرات صناعية، وحواجز توجيه، وقنوات صناعية، وبربخ، بإلإضافة إلى تأهيل 4 مخرات سيول، بتكلفة 2 مليار جنيه.
وتطرق وزير الري إلى المشروعات التي تم تنفيذها لحماية الشواطيء، بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليار جنيه، لافتا إلى أن المشروعات التي تم تنفيذها لحماية الشواطيء ساهمت في حماية استثمارات بقيمة 100 مليار جنيه.
وأوضح أن الوزارة أعدت دراسة سابقة تنبئت بكمية الأمطار المتوقع هطولها على عدد من المحافظات قبل يوم 25 أكتوبر الجاري، حيث كان متوقعا سقوط أمطار غزيرة على محافظات البحيرة، كفرالشيخ، الدقهلية، مطروح، شمال سيناء، الإسكندرية، الشرقية، الإسماعيلية، الجيزة، دمياط، الغربية، السويس، القاهرة، القليوبية، والمنوفية.
حوالي 10 قتلى وعاصمة مشلولة ومرافق معطلةأمطار غزيرة تفاجئ المصريين والحكومة عاجزة عن التعامل.. من المسؤول؟
Posted by شبكة رصد on Wednesday, October 23, 2019
وتابع، تنبؤات الوزارة تشير إلى أن محافظات الإسكندرية والدقهلية والبحيرة وكفر الشيخ ستستقبل الجزء الأكبر من الأمطار، وتليها محافظتا مرسى مطروح ودمياط، ثم الشرقية والإسماعيلية والغربية، تليها محافظتا القليوية والمنوفية، ثم محافظات شمال سيناء، والجيزة والقاهرة والسويس.
وبين أن تأثير تلك الكميات يختلف حسب موقع سقوطها وطبيعة التربة والارتفاعات وجاهزية الموقع لاستقبال الأمطار، مشيرا إلى وجود تنسيق بين أجهزة الدولة المختلفة لسرعة التعامل مع هذه الظروف الجوية الصعبة.
وكانت سيول ناتجة عن أمطار غزيرة قد أغرقت بعض المحافظات المصرية، الأسبوع الماضي، وأدت إلى إغلاق العديد من الطرق، وإلى انهيار البعض الآخر، كان أبرزها «الإقليمي الدائري»، تلى ذلك إعصارا نادرا كشفت عنه وكالة «ناسا» للفضاء.
إعصار ميديكين يقترب من السواحل المصرية
في حدث نادر.. #إعصار_ميديكين يقترب من السواحل المصرية
Posted by شبكة رصد on Friday, October 25, 2019
وشهد الشارع المصري حالة استياء واسعة تزامنا مع سقوط أمطار شديدة لم تجد شبكات صرفٍ فأغرقت الشوارع والسيارات والمارة، إذ قالت الحكومة إن الميزانية لا تسمح بإنفاق مليارات على شبكة صرف مخصوصة لحدث يأتي يومين كل عام، فيما تجاوزت الوفيات إثر تلك الموجة أكثر من 20 مواطنا منهم أطفال.
وتعاني مصر من ضعف البنية التحتية التي تفشل في استيعاب طوارئ الطقس، ويبدو ذلك جليا في موسم الشتاء، مما يؤثر سلبيا في المواطنين ويعيق مواصلة أنشطتهم وأشغالهم وحياتهم اليومية.