قال الدكتور «مصطفى الفقي»، مدير مكتبة الإسكندرية، إن «استدعاء الإدارة الأميركية لملف سد النهضة مكسب لمصر».

وأضاف «الفقي»، خلال لقاء تلفزيوني، مساء الأربعاء: «كل ما أطلع قضيتي في النور وتتولاها الدول الكبرى، كلما كان في مصلحة مصر».

وأردف: «المفاوضات تحتاج إلى دبلوماسية هادئة وحجرات مغلقة للوصول إلى اتفاق»، منوهًا بأن الموقف الإثيوبي غير عادل لاستغلاله الوجود على رأس النهر ومحاولته التحكم في مصر.

وأشار، الأكاديمي المقرب من النظام الحاكم في مصر، إلى أن «العلاقات المصرية الأمريكية الآن مستقرة وصريحة، معقبا: «ربنا جعل الكيميا ماشية، ترامب شخص صعب ومحدش يقدر يتفاهم معاه في العالم كله ومتقلب ولكن علاقته بالرئيس مستقرة إلى حد ما».

يذكر أن «سامح شكري»، وزير الخارجية، توجه الأحد الماضي إلى واشنطن تلبية لدعوة الإدارة الأمريكية للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث «مصر والسودان وإثيوبيا»، للتباحث بشأن المفاوضات المتعثرة في ملف سد النهضة.

وكان الرئيس الأميركي «دونالد ترامب»، قد غرد عبر «تويتر»، عن اجتماعه مع ممثلي مصر والسودان وإثيوبيا، في مستهل «نقاشات» سد النهضة برعاية أميركية.

وأعلنت إثيوبيا في وقت لاحق بأن ما يجري في واشنطن ليس استئنافا للمفاوضات وإنما مجرد نقاشات لعرض وجهات نظر الفرقاء.

من جهته، أعلن وزير الخزانة الأميركي أن الاجتماعات ستُتأنف في ديسمبر وتستمر حتى منتصف يناير ليصلوا إلى تفاهم يرضي كل من مصر وإثيوبيا والسودان.