كشفت حركة شباب اليسار بالإسكندرية الستار عن أسباب تعليق اعتصامها مساء أمس(الأحد)، والذي أقامته علي مدار أسبوع كامل، للمطالبة بعزل محمد عطا عباس محافظ الإسكندرية، ونائبه حسن البرنس.
وأكدت الحركة من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أنها فضلت تعليق اعتصامها، الذي كان مقاماً أمام مقر المحافظة المؤقت بمبني المجلس الشعبي المحلي بمحطة مصر؛ إثر ما وصفته باستفزازات وتعديات أمنية من بعض أفراد الشرطة بقسم العطارين، وتواجد لبعض البلطجية بمحيط الاعتصام، الأمر الذي دفع الحركة لإعلان تعليق الاعتصام حرصاً على سلميته، التي رفعوها شعاراً له من اليوم الأول لبدئه، وحفاظاً على سلامة العمال والموظفين العاملين بمبني المجلس الشعبي المحلي.
وكان "البرنس" خلال مؤتمر صحفي عقده بالأمس قد أكد عدم علمه بالأسباب التي دفعت المعتصمين ضده لإنهاء اعتصامهم، مؤكداً على حرص المحافظة على عدم المساس بأحد منهم طوال فترة الاعتصام .
وتابع "البرنس" : "هناك شخص ما لا نعلم إن كان من المعتصمين أم لا قد أغلق باب مبنى المجلس المحلي بجنزير، فأبلغنا قوة أمنية بذلك الأمر، مطالبين إياهم بعدم التعرض لأحد والبقاء بالمبني من الداخل لمنع وقوع أي اعتداءات محتملة، وعندما حضرت القوة الأمنية وجدت أن الجنزير قد تم نزعه، وأن الاعتصام قد تم إنهاءه دون معرفة السبب وراء ذلك" .
وأشارت الحركة اليسارية إلي أنها بصدد الاستمرار في حملاتها ضد المحافظ ونائبه، وأنها ستستمر في كشف الفساد عن طريق فعاليات ستعلن عن تنظيمها لاحقاً