قال الفنان ورجل الأعمال محمد علي أنه أطلق مشروعا وطنيا لإنقاذ مصر، ووضع خطة لايجاد البديل عن عبد الفتاح السيسي، داعيا كل أطياف المعارضة والخبراء والمختصين المصريين والكفاءات إلى الانضمام له.
جاء إعلان علي خلال مؤتمر صحفي عقده في لندن، اليوم الأربعاء، ونظمته مؤسسة «إيجبت ووتش» المتخصصة بمراقبة الأوضاع في مصر.
وأكد، أنه وبرفقة خبراء وكفاءات وسياسيين مصريين يعتزمون الدعوة لحراك ثوري بمصر، بعد انتهائهم من إجراءات عرض برنامج لإنقاذ مصر على الاستفتاء.
وأشار علي أن «الحراك في مصر سيبدأ فعلا خلال شهر إلى شهرين من الآن»، مؤكدا أنه يجري حاليا وضع برنامج للعمل من أجل إنقاذ مصر من السيسي.
وتابع :«بعد إجراء الاستفتاء على البرنامج عبر لجان الكترونية بإشراف منظمة دولية نزيهة ومحل ثقة، وفي حال عدم رحيل السيسي عن الحكم في مصر، سنقوم باسم الخبراء والكفاءات والسياسيين بالدعوة لحراك شعبي لإجباره على الرحيل، متوقعا أن يكون ذلك في شهر يناير المقبل».
وقال علي إنه يبدأ من لندن أول جولة خارجية له منذ مغادرته مصر «بسبب أنها عاصمة الحرية والاعلام»، وذلك بهدف أن يصل صوته إلى العالم، موجها تحذيرا للحكومة البريطانية، قائلا: «وعلى الحكومة البريطانية أن تفهم أن هذا النظام تهديد لها».
وأشار على إلى أنه سوف ينتقل إلى مدن أوروبية أخرى وإلى الولايات المتحدة، مضيفا: «يجب على الغرب أن يعرف حقيقة ما يجري في مصر، حيث إن نسبة الفقر تزيد عن 40%، ومصر تقبع في المركز 137 على مؤشر جودة التعليم، ويوجد أكثر من 60 ألف معتقل سياسي في البلاد».
مؤتمر صحفي لرجل الأعمال والفنان #محمد_علي
Posted by أسرار محمد علي – Mohamed Ali Secrets on Wednesday, November 20, 2019
وتابع: «في مصر يوجد رئيس يبني القصور لزوجته وشعب يأكل من القمامة»، وأضاف: «التخلي عن النيل قد يشكل خطرا عليكم في أوروبا وليس فقط على الشعب المصري لأن العطش سيدفع الناس للهجرة غير الشرعية التي تعاني منها أوروبا».
ووأوضح علي أن النظام يعتقل النساء بغض النظر عن نشاطهن، فـ«اعتقل رضوى محمد المواطنة العادية وإسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية، وعائشة الشاطر المنتمية للإخوان المسلمين، مما يدل على أنه لا يكترث بأي امرأة».
وكشف بأن تصميم برنامج الإنقاذ سيتم دعمه من قبل المتبرعين والمصريين المعارضين للسيسي والذين يريدون النهوض بواقع مصر، نافيا تلقي الدعم من أي جهات خارجية.
وأوضح علي أنه أجرى مباحثات مع كافة القوى السياسية والتي أبدت موافقتها على البرنامج وتوحدت خلف هدفه بإسقاط السيسي والنهوض بمصر.
وأشار إلى أن السيسي يحكم سيطرته على الجيش من خلال زرع الكراهية بين أذرعه المختلفة، وإقصاء أي قائد في الجيش يمكن أن يشكل منافسا له ومركز قوة بداخله.