عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء ما وصفها بالقيود المستمرة على الحريات المدنية وحرية التعبير والتجمع في مصر.
وقال الاتحاد في بيان له، اليوم الأحد: «الصحفيون في مصر يجب أن يكونوا وفق الدستور قادرين على العمل دون خوف من المضايقة».
جاء ذلك عقب مداهمة قوات الأمن لموقع «مدى مصر» الإخباري، واحتجاز الصحفيين به لعدة ساعات وتفتيش الأجهزة الخاصة بهم واغلاق هواتفهم، والقبض على رئيسة تحرير الموقع وآخرين.
وأطلقت السلطات المصرية، سراح رئيسة التحرير لينا عطا الله، بجانب 3 من صحفيي الموقع من قسم شرطة الدقي، بعد نحو ساعة من إعلان الموقع توقيف الثلاثة.
كما أكد موقع مدى مصر مساء اليوم إطلاق سراح الصحفي شادي زلط، الذي قال إنه تم اعتقاله السبت.
وفيما لم يوضح الموقع سبب توقيف صحفييه، لم تعلن السلطات موقفا بشأن ما أعلنه «مدى مصر» المحجوب محليا بالبلاد بشأن إطلاق سراح صحفييه أو توقيفهم.
وانتقدت منظمات محلية ودولية بينها «العفو الدولية»، توقيف صحفيي مدى مصر الأربعة.
وترفض مصر بيانات حقوقية محلية ودولية بشأن التراجع الكبير في ملف حقوق الصحفيين والإعلاميين ببلادها، وتعتبرها «أكاذيب»، في وقت تقول بيانات حقوقية إن هناك عشرات من الصحفيين والمعارضين حبسوا احتياطيا على خلفية نشر أخبار كاذبة.