قال عبد الفتاح السيسي، إن تحقيق الاستقرار والأمن في مصر مهم لدول أوروبا، مشيرا إلى ضرورة التوافق مع المجر على أهمية تعزيز التفاهم المشترك لمواجهة ظاهرة الإرهاب.
وأكد السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس المجر «يانوش أدير»، أنه أطلع نظيره المجري على تطورات الأوضاع الاقتصادية والأمنية في مصر، والجهود المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة، والفرص المتاحة لجذب الاستثمارات.
وأوضح أنه تشاور مع «يانوش أدير»، حول سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط وصولاً لتسوية دائمة وعادلة للقضية الفلسطينية مبنية على أساس حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأضاف: «أكدنا أهمية استمرار تنسيق المواقف وتبادل التأييد بمختلف المحافل الدولية، خاصةً في ظل الدور الهام الذي تضطلع به المجر في محيطها الإقليمي وداخل الاتحاد الأوروبي».
وأشار السيسي خلال المؤتمر، أنه «تبادل أيضا الرؤى بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، واتفقنا على أهمية تعزيز التفاهم المشترك للتعاون في مواجهة ظاهرة الإرهاب المتنامية، والفكر المتطرف».
وأكد أنه تبادل الرؤى حول آخر التطورات في المنطقة، خاصةً الأزمات في سوريا وليبيا والمساعي القائمة لإيجاد حلول سلمية وشاملة لها، مشيرا إلى التطرق إلى أزمة اللاجئين وأساليب التعامل معها، وسبل التعاون بين البلدين في هذا الإطار.
وفي ذات السياق أوضح بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس المجري أعرب في عن تثمينه للجهود المصرية في مجال مكافحة الإرهاب، ونجاح التجربة المصرية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأضاف «يانوش أدير»، أكد على حرص بلاده لمواصلة التعاون مع مصر على مختلف المستويات للتصدي للتحديات التي تواجه ضفتي المتوسط، ودعم مواقف مصر داخل الاتحاد الأوروبي.
