قالت منظمة “القسط” الحقوقية السعودية التي تتخذ من لندن مقرا لها، الخميس، إن السعودية أفرجت عن ثلاثة مدونين كان قد تم القبض عليهم هذا الشهر في حملة اعتقالات جديدة بالمملكة.
وأفادت المنظمة أن المفرج عنهم هم المصرفي والناشر سليمان الصيخان والمدون السابق فؤاد الفرحان والصحفي بدر الراشد، بينما بقي عدد آخر ممن تم اعتقالهم رهن الاحتجاز.
وكان الثلاثة ضمن مجموعة من ثمانية أشخاص اعتقلهم رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية من بيوتهم، دون إيضاح سبب الاعتقال.
ومنظمة القسط منظمة أهلية مستقلة تراقب انتهاكات حقوق الإنسان التي تقول إنها تحدث في السعودية على أيدي السلطات وتوثقها.
وتنفي الرياض وجود معتقلين سياسيين، لكن مسؤولين قالوا إن مراقبة الناشطين وربما احتجازهم أيضا ضروري للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي.
وفي الوقت الذي تتولى فيه السعودية رئاسة مجموعة العشرين، فإنها تكافح للتغلب على انتقادات دولية شديدة لسجلها في حقوق الإنسان، خاصة بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي والقبض على ناشطات سعوديات والحرب المدمرة الدائرة في اليمن.
وتحظر السعودية الاحتجاجات العامة والأحزاب السياسية والنقابات العمالية وتخضع وسائل الإعلام للرقابة، كما أن انتقاد الأسرة الحاكمة قد يقود صاحبه إلى السجن.
