وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الميزانية الدفاعية للعام 2020 أو كما تسمى بـ”قانون إقرار الدفاع الوطني (NDAA)”؛ لتدخل بذلك الميزانية حيز التنفيذ بشكل رسمي.
وجاء توقيعها خلال احتفال نظم في قاعدة ”أندروز“ الجوية بولاية ماريلاند، القريبة من واشنطن، قبل أن يتوجه ترامب إلى ولاية فلوريدا؛ لقضاء إجازة عيد الميلاد.
وخلال مراسم التوقيع، ذكر ترامب أن ميزانيات وزارة الدفاع شهدت زيادات سنوية خلال فترة حكمه؛ لتصل ميزانية العامل المقبل لرقم قياسي، هو 738 مليار دولار.
وضمت ميزانية العام الجديد إنشاء قوة فضاء تعد أول فرع جديد في الجيش الأميركي منذ ما يزيد عن 60 عاما. كما تتصدر هذه القوة أولويات ترامب العسكرية.
قانون الميزانية نص على عدم تسليم تركيا طائرات “إف-35” تحت ذريعة استمرارها في عمليات شراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية (إس-400)، وضرورة فرض عقوبات على أنقرة في إطار قانون “مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات” (كاتسا).
وفرض الرئيس الأميركي، خلال التوقيع على ميزانية النفقات الدفاعية، عقوبات تستهدف الشركات المساهمة في بناء خط أنابيب روسي للغاز الطبيعي يصل إلى ألمانيا.
وكان فرض العقوبات ناتجا عن مخاوف في الكونجرس من أن يمنح هذا المشروع الكرملين نفوذا على حساب الحلفاء الأوروبيين.