أعلنت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، إطلاق سراح سفينة كان على متنها طاقم تركي، بعد احتجازها، أمس السبت. قبالة السواحل الليبية.
وأوضح المتحدث باسم قوات حفتر، أحمد المسماري، الاثنين، أن السفينة كانت تحمل علم غرينادا، وتنقل شحنة دقيق من مالطا إلى الإسكندرية، وجرى إطلاق السفينة بعد التأكد من عدم حملها لأسلحة.
وقال المسماري، إنه تم احتجاز السفينة لدخولها المياه الإقليمية الليبية دون إذن مسبق، حسب وكالة «أسوشيتد برس».
وفي 27 نوفمبر الماضي، وقع الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، مذكرتي تفاهم مع «فائز السراج»، رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة الليبية، أعلن حفتر، في 12 ديسمبر، بدء «المعركة الحاسمة» للتقدم نحو قلب طرابلس، دون حدوث أي جديد على الأرض.
وسبق لحفتر أن أصدر إعلانات مماثلة في أكثر من مرة، دون أن يتحقق ما وعد به، وعندما بدأ الهجوم على طرابلس، في 4 أبريل الماضي، زعمت قواته أنها ستسيطر على العاصمة في 48 ساعة، غير أن هجومه لا يزال متعثرا.
وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار بين الليبيين.