وصل اللواء الليبي المتقاعد «خليفة حفتر»، الإثنين، إلى القاهرة في زيارة «غير معلن عنها رسميا»، يلتقي خلالها «عبد الفتاح السيسي»؛ لبحث تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الليبية.
وقدم «حفتر» القاهرة رفقة رئيس «برلمان طبرق» عقيلة صالح، في زيارة لم يعلَن عن مدتها.
تُعدّ زيارة «حفتر» لمصر الرابعة منذ بدء عمليته العسكرية على العاصمة طرابلس في أبريل الماضي؛ إذ التقى السيسي في أبريل، ومايو، وأغسطس الماضيين، غير أن الأخيرة لم يعلن عنها رسميًا بخلاف السابقات.
وبعد فترة غلب عليها محاولة الحفاظ على علاقات مع حكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب في طبرق، صدر عن القاهرة في الآونة الأخيرة مواقف داعمة بشكل صريح لقوات حفتر ولمجلس نواب طبرق، ومهاجمة لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا وأمميًا كحكومة شرعية لليبيا.
ومنذ 4 أبريل الماضي، تشهد طرابلس، مقر حكومة الوفاق، ومحيطها، معارك مسلحة بعد أن شنت قوات حفتر هجومًا للسيطرة عليها وسط استنفار لقوات «الوفاق»، وسط تنديد دولي واسع، وفشل متكرر لحفتر، ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة.