أكد أمين إسكندر، القيادي بحزب الكرامة وعضو مجلس الشعب السابق، أن بيان الحكومة التي تقدمت به لرئيس الجمهورية لم يضف أي جانب إيجابي في معالجة القضايا التي يعاني منها المواطن البسيط بل علي العكس ساهمت في زيادة الأعباء والأزمات بسوء أدائها وتخبطها الشديد.
وأضاف اسكندر في تصريح لـ"شبكة رصد الإخبارية" أن هذه الأمور أدت لزيادة الاحتقان في الشارع السياسي والغضب الشعبي للنظام الحاكم الحالي, بدليل زيادة الاضطرابات والمسيرات الاحتجاجية والمطالب الفئوية, وظهرت الفتن الطائفية, كما زاد الانفلات الأمني في البلاد، علي حد قوله
وأشار إسكندر في معرض تعليقه على بيان الحكومة أن هشام قنديل ليس سوي شخص لا يساوي أي شيء ولا قيمة له، ولذلك أنا أري انه لا توجد حكومة كي يكون لها انجازات، وأن المهندس خيرت الشاطر هو المحرك الأول والمسيطر علي مؤسسة الرئاسة والحكومة الحالية، وما يحدث عبث ومهزلة عامة، وأن بيان "قنديل" محاولة فاشلة ومزيفة لتجميل صورة الحكومة".
وتابع:" الأوضاع ساءت أكثر واتسع شقاء الناس، فالاعتصامات والتظاهرات والإضرابات تنتشر في أرجاء الوطن، وزاد من حزن وقلق الناس ما يحدث في سيناء، فهناك شعور يغمر المصريين بأن هناك مؤامرة ما سوف تكون سبباً في ضياع سيناء تحت حجة الجهاد في سبيل تأسيس إمارة إسلامية،
وأردف أن هناك شعور بأن هناك من يبارك ويتضامن من داخل السلطة مع تلك المؤامرة، أو على الأقل لا يتعامل مع ما يحدث على أرض سيناء بطرق جادة وحاسمة ورادعة لكل من تسول له نفسه الإضرار بمصلحة الوطن".
وحول موقفه من القرض الذي تعتزم الحكومة الحصول عليه من صندوق النقد الدول شدّد علي رفضه القاطع والتام لهذا القرض الذي وصفه بـ "قرض الذل والعار"، وقال:" السياسات الحالية هي نفس سياسات النظام المخلوع ولا يوجد أدي فرق بينهما، فالرأسمالية هي سبيلهم وغايتهم، لا توجد رأسمالية متوضئة أو غير متوضئة، لأنها في كل الأحوال لا تعترف بالقيم أو العدالة الاجتماعية".
