قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يسعى إلى حرب مع إيران ولا يريدها، وذلك بعد ساعات من اتهام طهران بالوقوف وراء اقتحام السفارة الأميركية في بغداد والتهديد برد قاسي.
وفي مطلع إجابته عن احتمالية وقوع حرب مع إيران، قال ترامب للصحفيين: «هل أريد؟ لا. أريد السلام وأحب السلام. ويجب أن ترغب إيران في السلام أكثر من أي شخص آخر، لذلك أنا لا أرى ذلك يحدث».
وكان ترامب قد اتهم إيران بقيادة الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد، محذرا إياها من أنها ستتحمل المسؤولية كاملة عن ذلك.
وأضرم أنصار «حزب الله» العراقي النيران في بوابتين وأبراج المراقبة والكرفانات التي تستقبل المراجعين، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب من إبعادهم من الحرم إلى محيط السفارة.
وقبل اشتعال الاضطرابات أمام السفارة، تم إجلاء موظفيها بمن فيهم السفير «ماثيو تولر»، والإبقاء على بعض الجنود الأميركيين الذي يقومون بأعمال الحراسة.
وجاء حصار السفارة الأميركية احتجاجا على ضربات جوية شنتها مقاتلات أميركية، الأحد على مواقع لـ«كتائب حزب الله» العراقية، وهي من فصائل الحشد الشعبي، بمحافظة الأنبار غرب العراق، ما أدى إلى مقتل 28 مسلحا وإصابة 48 آخرين بجروح.