شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نشطاء: عفو مرسي بعيدًا عن “ضباط أبريل” “ودار القضاء”: فنكوش

نشطاء: عفو مرسي بعيدًا عن “ضباط أبريل” “ودار القضاء”: فنكوش
    نظم كل من حركة تحرير أسرى الثورة وشباب من أجل العدالة والحرية وقفة احتجاجية للتضامن مع معتقلي دار...

 

 

نظم كل من حركة تحرير أسرى الثورة وشباب من أجل العدالة والحرية وقفة احتجاجية للتضامن مع معتقلي دار القضاء الذين كانوا يساندون القضاة في المطالبة باستقلالهم ولم يشملهم قرار الرئيس محمد مرسي بالعفو عن المعتقلين السياسيين (وهم محمد عاطف وأسامة صبري وكمال وناهد الشريف).

 في البداية؛ يقول ميدو الشاعر، منسق حملة تحرير أسرى الثورة: إن دعوة التضامن مع المعتقلين أمام دار القضاء العالي جاءت بالتنسيق مع عدة ائتلافات وحركات أخرى، بعدما استثُنى معتقلي دار القضاء المشاركين في ثورة 25 يناير من  قرار الرئيس محمد مرسي بالإفراج عن المعتقلين، واعتبارهم مشاغبين، تاركًا البلطجية الحقيقيين أحرار، على حد وصفه.

قرار العفو "فنكوش"

وتشير شيماء حمدي، عضو المكتب السياسي لحركة شباب من أجل العدالة والحرية، إلى أن  الوقفة جاءت من أجل مطالب محددة أهمها فتح ملف معتقلي دار القضاء العالي، الذين صدر ضدهم حكم بالسجن لمدة سنتين بخلاف الغرامة، مشيرة إلى أن قرار العفو الرئيس عبارة عن "فنكوش" لأن معتقلي دار القضاء وضباط 8 ابريل مستثنين منه.

وأكدت "شيماء" أنها ومجموعة من زملائها في انتظار موافقة النائب العام على طلب فتح ملف معتقلي دار القضاء، متمنية الإفراج عن جميع معتقلي الثورة منذ 25يناير حتى تولي د مرسي الحكم .

من مساعدة القضاة لتهمة تجمهر وحمل سلاح

تضيف نجلاء، والدة محمد عاطف من معتقلي دار القضاء: "أن محمد عمره عشرون عامًا خريج مدرسة طباعة وكان معتصما بالتحرير هو وزملائه وقت اعتصام القضاء أمام دار القضاء، وعندما سمعوا عن حرق خيم القضاة توجهوا لإنقاذها 6/6/2012 وهناك تم حجزهم داخل دار القضاء العالي من الشرطة بتهمة التجمهر وحمل سلاح ابيض وحرق دار القضاء بالرغم من الحرق لدار القضاء كان يوم 2/6/2012".

براءة القضاء وسجن الشباب

وتؤكد والدة أسامة صبري، من معتقي دار القضاء، ما قالته نجلاء قائلة: "أسامة كان في التحرير مع زميلته ناهد شريف، وهي ممرضة وكانت موجودة من اجل إسعاف المصابين، واثنين آخرين ، وبعد معرفتهم بحرق خيم القضاة توجهوا لإسعاف أي مصاب ولكن للأسف الشرطة حجزتهم داخل دار القضاء، متعجبة من استمرار حبسهم رغم تبرئه القضاة.

وتقول والدة أسامة "بأي منطق يتم إلقاء القبض على أسامة ومحمد وناهد وزميلهم كمال وصدور حكم بالحبس عليهم سنتين وضربهم وسحلهم من قبل الشرطة، وفي النهاية لا يصدر أي حكم علي القضاء أصحاب الاعتصام وكنا نأمل من الرئيس مرسي بإصدار قرار بالعفو علي هؤلاء الشباب"



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023