شبكة رصد الإخبارية

وفاة الصحفي محمود صالح بسجن العقرب نتيجة الإهمال الطبي

أعلنت شقيقة الصحفي المعتقل محمود عبدالمجيد محمود صالح، اليوم الأحد، وفاته داخل سجن العقرب، نتيجة للإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجن، ليصبح أول ضحية لنظام السيسي في 2020.

محمود عبدالمجيد صالح (46 عاما) كان يعمل في مجال الإعلام والطباعة والنشر، واعتقل في 2014 وحكم عليه المؤبد في القضية المعروفة إعلاميا بإسم «أبراج الكهرباء».

ووفق مصادر، فقد توفت والدة صالح عام 2015 حزنا عليه، وهو الأكبر بين أشقائه، وترك خلفه أربعة أبناء أكبرهم بالثانوية.

وتأتي وفاة صالح بالتزامن مع حملات تضامن واسعة مع معتقلي سجن العقرب، التي تنكل بهم إدارة السجن وتحرمهم من أساسيات الحياة، خاصة مع قدوم فصل الشتاء ومواجهة المعتقلين للبرد الشديد دون أغطية أو دواء.

وكانت قد اتهمت منظمة «هيومن رايتس مونيتور» الأجهزة الأمنية المصرية «بالإمعان في قتل المعارضين والمعتقلين باحتجازهم في ظروف غير إنسانية ومنع الدواء عن المرضى منهم».

وشهد عام 2019 وفاة 34 معتقلا داخل السجون في مصر، في ظل أوضاع تفتقد لأبسط معايير السلامة، وفق ما أوردته منظمة «نحن نسجل» الحقوقية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023