استنكرت جماعة الإخوان المسلمين عمليات القتل التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني مشيرة أن هذه العمليات ما هي إلا حلقة في سلسلة القمع والتهويد التي يسعى الكيان لفرضها على أرض الواقع.
وشددت الجماعة في بيان لها اليوم على أن "العرب والمسلمين لن ينشغلوا بهمومهم الداخلية وقضاياهم الخلافية عن قضيتهم المحورية والأساسية وهي قضية فلسطين". داعية إلى إعلان غضبة عامة تجاه اعتداءات الكيان الصهيوني من خلال وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة القادمة؛ دعما للشعب الفلسطيني.
وأضاف البيان: إنه يتوجب على القادة والحكام العرب والمسلمين وكافة المؤسسات الدبلوماسية الرسمية أن يقوموا بدورهم الواجب عليهم، وأن ينصروا قضية أمتهم، ويمارسوا كل الضغوط لوقف نزيف الدم الفلسطيني، ووضع حدٍّ للصلف الصهيوني.
وتابع: "إن على جميع القوى السياسية الوطنية بحث كافة السبل والإجراءات الكفيلة بدعم أشقائنا الفلسطينيين، وتفعيل الوسائل المتفق عليها من قبل من مقاطعة اقتصادية، ورفض شعبي، وتوعية جماهيرية بحقيقة القضية الفلسطينية، ودعم لخيار المقاومة وحق العودة, وعلى كافة المؤسسات الدولية القيام بدورها المنوط بها لحماية الفلسطينيين الأبرياء".
وأكدت أن جميع القوى الحية في الأمتين العربية والإسلامية لن تتخلى عن دعم الفلسطينيين، والدفاع عن جميع حقوقهم المشروعة ما دامت تدب فيهم الروح.