شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

لييبا.. هدنة بين حفتر والوفاق برعاية روسيا وتركيا

أعلنت قوات اللواء الليبي المتقاعد «خليفة حفتر»، وقف إطلاق النار اعتبارا من اليوم الأحد، فيما رحبت حكومة السراج بوقف إطلاق النار، شريطة أن تكون مقرونة بتراجع قوات حفتر عن طرابلس.

وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات حفتر، إن قواته تعلن عن وقف إطلاق النار بشرط أن يلتزم الطرف المقابل به في هذا التوقيت، مشددا على أن الرد سيكون قاسيا على أي خرق لهذه الهدنة.

وصرح رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق «فايز السراج»، عقب محادثات السبت مع نظيره الإيطالي «جوزيبي كونتي» في روما، بأن حكومته ترحب بالمبادرة الروسية التركية لوقف إطلاق النار في ليبيا شرط انسحاب القوات المعتدية التابعة لحفتر.

وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» ونظيره الروسي «فلاديمير بوتين» دعيا، في بيان مشترك، الأربعاء، الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من هذا التوقيت.

وبعد إعلان سابق رفضهم الالتزام بتلك المبادرة، تراجعت قوات حفتر عن تصريحاتها بهذا الخصوص، وأصدرت بيانا متلفزا أعلن خلاله المسماري الالتزام بوقف إطلاق النار.

من جانبها، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية «من قبل الأطراف في ليبيا»، حسب تغريدة لها عبر موقع تويتر.

وناشدت البعثة كافة الأطراف الالتزام التام بوقف إطلاق النار وإفساح المجال أمام الجهود السلمية لمعالجة جميع الخلافات عبر حوار ليبي، معبرة عن استعدادها التام «لمؤازرة الليبيين وتسخير كل إمكانياتها لمساعدتهم في إيجاد حل سلمي ونهائي للأزمة الليبية».

وتنازع قوات حفتر، المدعومة من دول إقليمية، حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليًا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وأجهض هجوم حفتر على طرابلس منذ أبريل الماضي، جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة الأزمة الليبية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023