وجه شيخ الأزهر «أحمد الطيب» دعوة بإطلاق حملة لمواجهة غلاء المهور وتكاليف الزواج، وتوعية المواطنين بخطورة تأخر سن الزواج وارتفاع نسب العنوسة.
وقال الطيب خلال كلمة له، الأحد، إن «هذه المغالاة تدمر الأسرة قبل بنائها، وتتسبب في عدم قدرة بعض الشباب والأسر على تحمل هذه التكاليف وبالتالي تأخر الزواج وارتفاع نسب العنوسة».
ودعى إلى «بذل مزيد من الجهد لدعم الترابط الأسري والحفاظ على الشخصية الشرقية من مهَبّ العادات الغربية التي لا تناسب المجتمعات العربية».
وأضاف شيخ الأزهر أن «الأسرة المصرية بحاجة إلى مزيد من الترابط والعودة إلى العادات والسلوكيات السليمة التي تربت الأجيال عليها في الأوساط الشرقية العريقة».
كما أكد على أنه يجب القضاء على السلوكيات الخاطئة التي أخذت في الانتشار خلال الآونة الأخيرة، من محاولات لتقليد كثير من العادات الغربية السلبية التي لا تتناسب مع القيم والتقاليد الشرقية.
وتعيش مصر أزمة بخصوص التفكك الأسري، إذ بلغت نسبة الطلاق 10 من بين كل 1000، كما وصلت حالات الطلاق بسبب العنف الأسري إلى نحو 45%، وتراجعت نسبة الزواج بين الشباب بنحو 27%.