في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس نظام متجذر منذ ثلاثين سنة حينها.
وكان الملايين يتوجهون إلى ميدان التحرير والميادين الرئيسية بكافة أنحاء الجمهورية في أول عامين بعد الثورة، إلى أن تولى عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، فأغلق ميدان التحرير بالحديد والنار.
وتجعل الدولة الخامس والعشرين من يناير كل عام، موعدا لحالة التأهب القصوى والاستنفار الأمني واحتفالات الشرطة وتوزيع الورود على المواطنين، في غياب تام لمظاهر الاحتفال بالثورة.
ورغم غياب الثوار عن المشهد بين اعتقال وقتل ومطاردة، لم يغب إحياء الثورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فتصدر هاشتاج «#ثوره_الغضب_25» مواقع التواصل في مصر.
وغرد عشرات الآلاف على الهاشتاج مشارِكين صور ميدان التحرير بالثورة، وصورهم الشخصية في الـ18 يوما، ومتذكرين الشهداء.
وهذه كانت بعض التغريدات:
The 9th anniversary of the Egyptian revolution ✌🏻
Tell your children that a great revolution passed from here
#ثوره_الغضب_25 pic.twitter.com/0VG026Dxni— Mostafa Kadry 🎭 (@Mostafa_kadry89) January 25, 2020
A portrait of the Egyptian photographer Tarek Wajeh with his iconic shot on the 25th of Jan 2011, by Ahmed Hayman, His eyes are talking #ثورة_الغضب_25 pic.twitter.com/VnwrepC3q5
— Laila (@artisticblxck) January 25, 2020
We will never forget!#ثورة_الغضب_25 pic.twitter.com/MoKH0B0p6e
— Afnan Mahmoud (@iAfnan92) January 25, 2020
Never forget#ثورة_الغضب_25 pic.twitter.com/iE7J5hFVot
— مُهنـدّ آحــمْــدّ (@Golden_Manta) January 25, 2020
We can #ثوره_الغضب_25 pic.twitter.com/UfogooDPT0
— sherif abdelraouf (@Sherifabdelrao8) January 24, 2020
25 Jan we will never forget you
We failed you
We are sorry about you #ثورة_الغضب_25 pic.twitter.com/t20iA21kkH— eslam_ramadan (@eslamsmsm07) January 25, 2020