قال رئيس حزب الأمة السوداني، الصادق المهدي، الأحد، إن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي لن يحقق مصالح السودان.
يأتي في ظل جدل متصاعد بالبلاد بعد مقابلة جرت مؤخرا بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
وأوضح المهدي، في مقال له نشر بصفحة حزبه عبر فيسبوك، أن «التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي لن يساعد السودان ماليا ولن يزيل العقوبات المفروضة عليه».
تطبيع سوداني برعاية إماراتية..#السودان أول المطبعين بعد #صفقة_القرن، هل تسير الثورة في الاتجاه الخاطئ؟#الإمارات pic.twitter.com/uuEAD7kpXc
— شبكة رصد (@RassdNewsN) February 4, 2020
وأضاف «من يقول إن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي يحقق مصالح السودان فهو واهم».
وأردف قائلا: «التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل سلام عادل وارد ولكن التعامل معه في ظل الصفقة (صفقة القرن) خيانة وطنية، وقومية، وإسلامية، ودولية».
وفي 28 يناير الماضي طرحت واشنطن خطة لـ «السلام في الشرق الأوسط»، واجهت رفضا عربيا وإسلاميا لهذه الخطة التي تنتقص من الحقوق الفلسطينية.
وفي وقت سابق الأحد، غرد نتنياهو، إن فريقا إسرائيليا سيضع خلال أيام خطة لـ «توسيع رقعة التعاون» مع السودان، بهدف «إحلال التطبيع» مع الخرطوم.
وقال نتنياهو، إن هذه الخطوة تأتي استكمالا لـ«اللقاء التاريخي» الذي جمعه مع البرهان، في 3 فبراير الجاري في مدينة عنتيبي الأوغندية، وقال الأخير إن اللقاء من «أجل مصلحة السودان».
ويواجه السودان أزمات اقتصادية وعقوبات دولية، دفعت البلاد إلى حافة الاحتجاجات، ما أسفر عن الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، والبدء في فترة انتقالية يأمل السودانييون أن تلبي طموحاتهم، وتقود لانتخابات بالبلاد.