قالت منظمة العفو الدولية «آمنستي»، الثلاثاء، إن أكثر من 700 شخص تعرضوا خلال عام 2019 للاختفاء القسري في مصر لمدد متباينة وصلت إلى 183 يوما.
وأوضحت المنظمة في تقريرها السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم، أنه «تعرض 710 أشخاص على الأقل للاختفاء القسري في مصر، لمدد متباينة وصلت إلى 183 يوما، كما استمر تفشي التعذيب في (مراكز) الاحتجاز».
وأشار التقرير إلى أن قوات الأمن في مصر ألقت القبض «تعسفيا» على نحو 20 صحفيا على الأقل، بسبب «تعبيرهم السلمي عن آرائهم»، وفق التقرير.
وأضافت المنظمة: «واجهت الأحزاب السياسية أيضا قيودا تعسفية على ممارسة عملها وحملات قبض على أعضائها».
ولفتت إلى «تزايد استهداف الحقوقيين بحملات الاعتقال والتعذيب والاحتجاز»، إضافة إلى «الاستخدام المفرط للمحاكم الاستثنائية في مصر»، بما فيها المحاكم العسكرية ومحاكم أمن الدولة.
وفي السياق، استنكرت المنظمة «عدم قيام السلطات بمحاكمة من زعم أنهم ارتكبوا التعذيب إلا في حالات نادرة».
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية على ما أورده البيان، إلا أن القاهرة عادة ما تنفي وقوع انتهاكات بحق حقوق الإنسان أو وجود معتقلين سياسيين لديها أو تعذيب بمقرات احتجازها.
وتقول القاهرة إنها تقدم الرعاية الصحية لكافة السجناء دون تمييز، وتلتزم بالقانون وإتاحة درجات الطعون القضائية المختلفة قبل تنفيذ أي إعدام.