ذكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم (الخميس) إن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي خرق التهدئة التي تمت بوساطة مصرية وقبلتها الحركة قبل يومين من اغتيال نائب القائد العام لكتائب"القسام" الذراع المسلح لحماس أحمد الجعبري.
وأوضح سامي أبو زهري- الناطق باسم حماس- في تصريح اليوم- أن على الاحتلال تحمل مسئولية نتائج ذلك، مؤكدا أن حماس وفصائل المقاومة الأخرى ماضية في الدفاع والرد على الاحتلال.
وأكد أبو زهري أن حماس ستواصل تحمل مسئوليتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني بكل ما لديها من قوة وإمكانيات.
وتعليقا علي ما يبثه الإعلام الإسرائيلي عن حشود عسكرية في اتجاه قطاع غزة ،قال أبو زهري "إنها أكاذيب، داعيا الإعلام إلى عدم الانسياق وراء ما يبثه إعلام الاحتلال.
وأضاف: أن ذلك يأتي في إطار الحرب النفسية التي يشنها الاحتلال ضد سكان قطاع غزة ، وأن المقاومة بغزة لن تسمح لقوات الاحتلال بالتوغل في أطراف قطاع غزة.
وأكد أن تهديدات العسكريين الإسرائيليين باغتيال قادة الفصائل لن يخيفنا، وقلل من قدرة القبة الحديدية في إسرائيل في التصدي لصواريخ المقاومة القادرة على الدفاع عن قطاع غزة.
علي صعيد آخر، أعلنت كتائب "القسام" عن إطلاق اسم "حجارة سجيل" ردا على اسم "عامود الغيمة" الذي أطلقة جيش الاحتلال الإسرائيلي على عمليته العسكرية الواسعة في قطاع غزة التي بدأت أمس وأدت حتى الآن إلى استشهاد 11 فلسطينيا من بينهم طفلين وسيدة حامل ومسن بالإضافة إلى إصابة 115 آخرين بجراح متوسطة وخطيرة وحرجة للغاية من بينهم 25 طفل و 15 سيدة و 10 مسنين حسب وزارة الصحة بغزة.
ويواصل سلاح الجو الإسرائيلي حاليا سلسلة غاراته على قطاع غزة، مستهدفا عدة مواقع مدنية ومواقع تدريب عسكرية تابعه للمقاومة.
وأعلنت مصادر طبية بغزة عن إصابة ثلاثة فلسطينيين إحداها حرجة في قصف إسرائيلي على منطقة القرارة شرق خانوينس جنوبي قطاع غزة.