قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن زيارته للعاصمة السعودية الرياض تأتي لتأكيد التزام الحكومة الأميركية بأمن المملكة.
والأربعاء، وصل بومبيو إلى الرياض وكان في استقباله بمطار الملك خالد الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، سفيرة المملكة لدى واشنطن، وسفير الولايات المتحدة لدى المملكة جون أبي زيد، وعدد من المسؤولين، وفق وكالة الأنباء السعودية.
قلت للملك: نحن نخسر الكثير بالدفاع عنكم..
ترامب يشرح طريقته في الحصول على أموال السعودية pic.twitter.com/pVa5XxYHNR— شبكة رصد (@RassdNewsN) April 29, 2019
وكتب بومبيو في تغريدة نشرها الأربعاء، عبر حسابه في «تويتر»: «أنا سعيد لعودتي وزيارتي الرياض لتأكيد التزام الحكومة الأميركية القوي بأمن المملكة».
وأضاف «هناك حاجة مستمرة للوقوف مع السعودية في مواجهة سلوك إيران الخبيث في المنطقة».
Pleased to be back in Riyadh to discuss the U.S. government’s strong commitment to #SaudiArabia’s security and the continued need to stand together to counter #Iran’s malign behavior in the region. pic.twitter.com/rveIIBNgK3
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) February 19, 2020
وذكرت وسائل إعلام أن زيارة بومبيو في إطار إجراء محادثات حول قضايا الأمن الإقليمي والاقتصاد وحقوق الإنسان كقضية الطبيب السعودي الأميركي الجنسية الذي لا يزال قيد المحاكمة في المملكة بعد احتجازه قرابة عامين.
وسبق أن بعث أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي رسالة إلى بومبيو، دعوه فيها إلى طرح وضع المواطن الأميركي المعتقل في السعودية الدكتور وليد فتيحي، خلال زيارته إلى المملكة.
جاء ذلك في رسالة نُشرت على الموقع الإلكتروني للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أشارت أن الأميركي من أصل سعودي وليد فتيحي، معتقل في السعودية منذ نحو عامين بدون ذنب، وأن تحرير مواطني الولايات المتحدة في الخارج أولوية مهمة للإدارات الأميركية الديمقراطية والجمهورية.
وفتيحي تم احتجازه ضمن حملة «الريتز كارلتون» الشهيرة، في نوفمبر2017، التي طالت أمراء ورجال أعمال ومسؤولين سابقين وحاليين في المملكة.
وتنفي المملكة العربية السعودية عادة سوء معاملة المحتجزين، وتؤكد التزامها بالقانون.