أحالت النيابة العامة في أبوظبي، بلاغات ضد الداعية وسيم يوسف إلى محكمة أبوظبي الابتدائية، بتهمة الترويج لأفكار تستهدف إثارة الفتنة في المجتمع والعنصرية.
وقيدت النيابة الواقعة كجناية طبقا للمواد (1) و (24) و(41) من القانون الاتحادي لسنة 2012 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، المعدل بمرسوم بقانون اتحادي رقم 2 لسنة 2018 بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
وكانت السلطات الإماراتية قد أصدرت قرارا خلال بداية شهر فبراير 2020، يقضي بإعفاء الداعية الإماراتي من أصل أردني، وسيم يوسف، من إمامة وخطابة مسجد زايد الكبير في العاصمة أبوظبي.
وأعلن جامع الشيخ زايد أنه بعد أن تم تكليف وسيم يوسف خطيبا لجامع الشيخ سلطان بن زايد الأول، فإنه لم يعد إماما وخطيبا لمركز جامع الشيخ زايد الكبير.
قرار الإعفاء صدر بعد جدل أثاره نشر يوسف مقطع فيديو يشكو فيه من معاملة بعض الشباب الإماراتيين له، وإيذائهم له ولعائلته بتعليقاتهم.
وسيم يوسف أردني الأصل وينحدر من مدينة إربد الأردنية، ومُنح الجنسية الإماراتية في العام 2014، بعد أشهر من شغل إمامته لجامع الشيخ زايد في العاصمة أبو ظبي، أكبر وأهم جوامع العاصمة.
وحصل على بكالوريوس الشريعة من جامعة البلقاء بالأردن، ثم درس الماجستير في تفسير القرآن في 2009، واشتُهر بتفسير الأحلام، وألَّف كُتبا قدم فيها نصائح زوجية، وألقى كثيرا من المحاضرات الاجتماعية في العاصمة الأردنية عمّان.