أهدت الصين مصر 1000 جهاز كاشف لفيروس «كورونا»، بعد زيارة وزيرة الصحة هالة زايد مطلع الشهر الجاري لبكين.
وقالت زايد إنها حصلت على خلاصة التجربة الصينية بعد تقديم بكين لوثائق فنية توضح الإجراءات الاحترازية التي قامت بها للسيطرة على الفيروس.
وكشفت تقارير إعلامية أوروبية، عن قلق في أوروبا بعد تراجع إسبانيا والتشيك عن استعمال الآلاف من أجهزة الاختبار الصينية لفحص كورونا؛ بعد ما تبين عدم دقة نتائجها.
وأوضحت التقارير أن نسبة كبيرة من آلاف الأجهزة التي باعتها الصين لإسبانيا والتشيك لاختبار الإصابة بفيروس «كورونا» لا تعمل.
وقالت التقارير إن إسبانيا، التي لديها أكثر من 56 ألف شخص مصاب وأكثر من 4.000 حالة وفاة بفيروس كورونا، وجدت أن مجموعات اختبار الفيروس السريعة التي اشترتها من شركة صينية، معيبة وغير دقيقة في نتائجها بنسبة تصل إلى 30%.
والأجهزة الصينية تقدم نتائج الاختبارات في حوالي 10 أو 15 دقيقة.
ووصت الجمعية الإسبانية للأمراض المعدية وعلم الأحياء الدقيقة السريرية رسميا بعدم استخدام الأجهزة الصينينة في الكشف على فيروس «كورونا».
وأعادت إسبانيا 9000 جهاز اختبار تم استيرادها من الصين بسبب نتائجها «غير الموثوقة»، وقالت السفارة الصينية فى مدريد أن منتجات شركة بيوإيزي غير مدرجة فى المنتجات التى زودت الصين بها الدول متعده بأن بكين ستحقق في الأمر، حسب شبكة «سي إن إن».
ووجدت التشيك، أن 80% من 150 ألف جهاز محمول وسريع للفيروس غير دقيقة في نتائجها، وقررت العودة إلى استعمال الأجهزة المختبرية التقليدية، والتي تجري منها حوالي 900 اختبار في اليوم.
وحتى اليوم الاثنين، أصاب «كورونا» أكثر من 741 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 35 ألفا، فيما تعافى أكثر من 156 ألف.
وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق الرحلات الجوية، فرض حظر التجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.