قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إنه "إذا خرجت مسودة الدستور الجديد الذي تجرى صياغته بهذا الشكل فإنه هذا الدستور لن يعيش طويلا"، موضحا أن ما يطلبه الأقباط في الدستور يتمثل في نقطة واحدة وأساسية هي المواطنة.
وقال البابا تواضروس في – مقابلة مع تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الجمعة ـ إن "المادة الثانية في دستور 1971 ، وضعت في ظروف، خاصة من أيام الرئيس الراحل أنور السادات، ونحن نقبلها كما هي، دون إضافة أو حذف أو تغيير".
وأضاف أن المشكلة الأكبر تكمن في المادة (220)، والتي تنص على "مبادئ الشريعة الإسلامية"، وتشتمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب أهل الكتاب والسنة .. واصفا إياها بأنها "مادة كارثية تحول مصر من دولة مدنية إلى معنى مختلف تماما لذلك".
وأشار بابا الأقباط الذي يتواجد حاليا في دير وادي النطرون ، وينصب رسميا بعد غد الأحد إلى أن العامل المشترك بين المواطنين على أرض مصر هو "المواطنة".
رافضا إطلاق لفظ الاختلاف بين المصريين في المواهب والقدرات والأعمال واصفا ذلك الاختلاف بالتنوع.