قال نجيب ساويرس رئيس شركة أوراسكوم، إن مجموعته قررت تخفيض الرواتب بالتفاهم مع الموظفين بنسبة 50%؛ حتى تنتهي الأوضاع الحرجة التي يمر بها الاقتصاد، في ظل إجراءات الوقاية من تفشي «كورونا».
وأكد ساويرس في تصريحات تلفزيونية، على عدم تسريح الموظفين، لصعوبة إيجاد نفس العامل بنفس الولاء للمجموعة لاحقا، وأنه سيكون قاسيا، محذرا من أن فقدان الوظائف سيتزايد مع التشدد في إجراءات الوقاية.
واتخذت الحكومة عدة إجراءات للحد من انتنشار عدوى فيروس كورونا التي تتسبب بها التجمعات، مثل تقليل عمال القطاع العام، وفرض حظر التجوال الجزئي خلال الليل، مما اضطر القطاع الخاص لأخذ إجراءات احترازية مشابهة.
وأوضح أن القطاع الخاص سيضطر، لاتخاذ تدابير ستكون عواقبها كبيرة، في حال استمرت حالة الإغلاق وفرض الحظر.
وأشار ساويرس إلى أن استمرار حظر التجول، وغلق الأعمال في معظم دول العالم، لا يمكن الاستمرار به، معلنا تأييده لعودة العمل بشكل كامل بعد انتهاء الحظر.
وحذر ساويرس من استمرار الأوضاع بنفس الطريقة، موضحا أن التزام القطاع الخاص بالرواتب سيجعله مهدد بالإفلاس، وبالتالي جيوش من البشر العاطلين عن العمل.
وقال ساويرس إنه يتفق مع رأي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من ضرورة عدم جعل العلاج أسوأ من المرض، في مواجهة تفشي «كورونا».
"شوية يموتوا أحسن ما البلد تفلس"
رجال الأعمال المصريين يطالبون بعودة العمل ويعتذرون عن التبرع لمواجهة كورونا.. ما القصة؟ pic.twitter.com/NKj0j06rwz— شبكة رصد (@RassdNewsN) April 6, 2020
ودعا إلى ضرورة العودة المدروسة للأعمال وللحياة الطبيعية، بموجب الرأي الطبي، الذي يجب أن نبقي فيه على خط رجعة.
وفي تصريحات سابقة، هدد ساويرس بالانتحار، داعيا إلى عودة العمل وعدم تمديد الحظر.
وفي تصريحات متلفزة، قال أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، إن الدولة تخشى الخسائره الاقتصادية الفادحة الناجمة عن تطبيق الحظر الكلي، مضيفا: «عاملين خطة بإجراءات تصاعدية تصل لحد الحظر الكلي في حال وصل المنحنى لصورة يصعب السيطرة عليها، ودا معناه الكل هيفضل في بيته والاقتصاد هيكون صفر».
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 103 إصابات جديدة بكورونا، و7 حالات وفاة، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 1173 والوفيات إلى 78، وخروج 6 أشخاص من مستشفيات الحجر الصحي، ليصل إجمالي المتعافين إلى 247.
