حث أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشعب المصري على التضامن والتكافل، ومساعدة متضرري أزمة وباء كورونا.
وأكد شيخ الأزهر في الرسالة متلفزة بثتها الصفحة الرسمية الخاصة به، اليوم الثلاثاء، أن «الشعب المصري شعب أصيل يقدر تمامًا معنى التضامن والتكافل والأخوة، خاصة في مثل هذه الظروف»، مشيرا إلى أن «هذا التعاون والتكافل أصل من أصول الإسلام».
وأضاف: «إنه يجب على القادرين وميسوري الحال الإسراعُ في الإنفاق على إخوانهم المتضررين جراءَ هذا الوباء؛ لأننا جميعًا إخوة، وكل منا مسؤول عن الآخر».
وأكد الطيب في رسالته على أن هذا الإنفاق «فرض واجب، وحَتم لازم على القادرين، خاصة في مثل هذه الجوائح».
في رسالة جديدة إلى الشعب المصري بشأن فيروس #كورونا:#الإمام_الأكبر: الشعب المصري شعب أصيل يقدِّر معنى التضامن والتكافل…
Posted by الأزهر الشريف on Tuesday, April 7, 2020
ودعا الإمام الأكبر، في رسالة سابقة، إلى الالتزام بالتعاليم والإرشادات الطبية وكل ما تقره الدولة من إجراءات احترازية، وفي مقدمتها التباعد الاجتماعي.
"التزام التعليمات الطبية والبقاء في المنزل فرض واجب ومحتم"
شيخ الأزهر يوجه رسالة للشعب المصري من منزله بالأقصر#أحمد_الطيب #مصر pic.twitter.com/gp8R6C2WMs— شبكة رصد (@RassdNewsN) April 6, 2020
وقال السيسي اليوم، أثناء تفقده عناصر القوات المسلحة ومعداتها المخصصة لمواجهة فيروس «كورونا»، إن حجم الضرر الناجم عن توقف الاقتصاد أكبر من خسائر تفشي فيروس كورونا حول العالم.
وارتفع عدد الوفيات بنحو الضعف عن الأسابيع السابقة، في سابقة هي الأولى منذ تفشي الوباء بمصر، بما ينذر بتسارع في الأعداد وتضاعف الحالات، وعزم الحكومة اتخاذ إجراءات أخرى مع الاقتراب من المرحلة الثالثة للمرض ودنوه من كسر حاجز الألف مصاب.
وحذرت وزيرة الصحة «هالة زايد»، الأسبوع الماضي، من تفشي فيروس «كورونا» في مصر خلال الأسابيع القادمة.
ومؤخرًا أعلنت «منظمة الصحة العالمية» عن عدد الاختبارات المعملية التي تقوم بها دول العالم، ما أظهر تراجعًا كبيرًا لمصر في عمليات الفحص للمواطنين.
وتتصدر إيطاليا قائمة وفيات كورونا عالميا، وتحل بعدها إسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق الرحلات الجوية، فرض حظر التجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.