أكد الدكتور عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن في مقدمة القضايا التي تحتاج إلى عناية المسلمين ورعايتهم ومتابعتهم في العام الهجري الجديد قضية القدس والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال.
وقال إن خير ما يعين المسلمين على استعادة القدس وحدة الصف والحكم بشريعة الإسلام .
وأهاب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في بيان صدر اليوم بمناسبة العام الهجري الجديد بالمسلمين في كل مكان أن يتقيدوا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف،
وأكد ضرورة التراحم والتناصر والتضامن والتكافل مع الشعوب والأقليات المسلمة ، وبخاصة الشعوب التي تعاني من صنوف القهر والاضطهاد ، وطالب الأمة بتحقيق التضامن بين شعوبها، وبوحدة الصف والأخذ بأسباب التكامل في جميع شؤون الحياة مما يعين في المحافظة على شخصية الأمة وثبات شعوبها أمام التيارات المضادة والتحديات العالمية الجديدة.
وقال إن على المسلمين أن يجتهدوا في تعريف البشرية بالإسلام وما جاء به من منافع عظيمة للإنسانية جمعاء مؤكدا على عالمية الإسلام وعموم رسالته للناس جميعا
وقال : إن على المسلمين انتهاج المنهج الوسط الذي اختاره الله سبحانه وتعالى لهذه الأمة، حاثا على ضرورة تأصيل هذا المفهوم في نفوس شباب الأمة المسلمة عبر مناهج التعليم ووسائل الإعلام وخطب المساجد وجهود الدعاة وبرامج المؤسسات الإسلامية بأسلوب حسنٍ حكيم.