هبطت أسعار النفط، الإثنين، إلى ما دون 15 دولارا للبرميل الواحد، للمرة الأولى منذ نحو 21 عاما، وذلك رغم اتفاق «أوبك» على خفض الإنتاج اليومي.
وانخفض مؤشر غرب تكساس الأميركي إلى 15 دولارا، وذلك بعد تراجع الطلب على النفط الخام، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا.
وجاء ذلك رغم اتفاق الدول المنتجة للنفط «أوبك» على خفض الإنتاج اليومي إلى ما دون 10 مليون برميل، لتقليل تخمة المعروض في الأسواق العالمية.
ومن المقرر أن تعقد الدول الأعضاء في «أوبك+» اجتماعا الثلاثاء، لمناقشة تطورات أسعار النفط، لا سيما أنه هبط بنحو 20 بالمائة منذ آخر اجتماع لهم.
ولجأت بعض الدول الكبرى إلى استخدام ناقلات النفط العملاقة لتخزين النفط الخام في البحر بسبب فائض المعروض النفطي، الذي يُهدّد بإغراق منشآت التخزين على مستوى العالم.
وتتوقع وكالة التصنيف الدولية «S&P Global» أن يتأخر تعافي سوق النفط إلى حد كبير إلى العام المقبل، حتى بعد اتفاق أوبك على خفض الإنتاج، حيث قالت الوكالة إن «هذا الإجراء قد يكون ضئيلا ومتأخرا للغاية».