شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

وفاة المعتقل السعودي «عبدالله الحامد» نتيجة الإهمال الطبي

أكدت مصادر حقوقية وناشطون سعوديون، الجمعة، وفاة الأكاديمي والناشط الحقوقي «عبد الله الحامد» في أحد سجون المملكة، نتيجة الإهمال الطبي.

وقال حساب «معتقلي الرأي»، المختص بشؤون المعتقلين في السعودية عبر تويتر، إن «الدكتور الحامد توفي صباح الجمعة في السجن نتيجة الإهمال الصحي المتعمد الذي أوصله إلى جلطة دماغية أودت بحياته».

وشدد على أن «وفاة الحامد في السجن ليست أمرا عاديا، فهو اغتيال متعمد قامت به السلطات السعودية بعد أن تركته إدارة السجن في غيبوبة عدة ساعات قبل نقله للمستشفى».

وحمّل الحساب السلطات السعودية «المسؤولية التامة عن وفاة الحامد، بعد أن ماطلت في إجراء عملية القسطرة القلبية له لعدة شهور، ثم أهملته عدة ساعات إثر إصابته بجلطة دماغية ودخل في غيبوبة».

وحذّر من «السكوت على هذه الجريمة»، لافتا إلى أنها «قد تتسبب بوفاة آخرين من المعتقلين الأحرار».

من جانبه، نشر قال الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيّد، عبر حسابه الموثق على تويتر: «بلغني قبل قليل نبأ وفاة الدكتور الحامد، الأكاديمي والمفكر، المعتقل منذ 2013، وسيُصلّى عليه ظهر الجمعة في مسقط رأسه، بلدة القصيعة في بريدة».

والحامد هو مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح بالمملكة، أوقفته السلطات في مارس 2013، وحكمت عليه بالسجن 11 عاما، دون توضيح سبب الحكم، وفق منظمة القسط لحقوق الإنسان السعودية (غير حكومية تعمل بالخارج).

وأكدت المنظمة في بيان سابق لها أن «الحامد أحد أبرز المعتقلين السياسيين في السعودية عانى من وضع صحي متدهور، منذ أكثر من 3 أشهر ولم تقبل السلطات الإفراج عنه رغم سنه الذي شارف الـ70 عاما».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023