أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، أن تآكل طبقة «الأوزون» فوق منطقة القطب الشمالي بلغ مستوى قياسيا في شهر مارس الماضي، وهو الأكبر منذ عام 2011، لكن المفاجأة أن «الثقب أغلق الآن».
ونقلت وكالة «رويترز» تصريح المتحدثة باسم المنظمة «كلير نوليس»، في إفادة بجنيف، أن هذه الظاهرة التي تحدث في الربيع بنصف الكرة الأرضية الشمالي؛ ناجمة عن المواد التي تستنفد الأوزون في الجو وعن الشتاء القارس في الطبقة العليا من الغلاف الجوي.
وأضافت «نوليس»: «يحدث هذان العاملان معا مستوى عاليا من تآكل طبقة الأوزون بشكل أسوأ مما شاهدناه في 2011».
وأكدت: «الآن عاد إلى طبيعته مجددا..فقد أغلق ثقب الأوزون».
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان انخفاض مستوى التلوث خلال وباء فيروس «كورونا» قد لعب دورا في هذا الحدث الكبير، أجابت: «الأمر غير مرتبط على الإطلاق بكورونا».
وطبقة الأوزون هي جزء من الغلاف الجوي لكوكب الأرض والذي يحتوي بشكل مكثف على غاز «الأوزون». وهي متمركزة بشكل كبير في الجزء السفلي من طبقة «الستراتوسفير» من الغلاف الجوي للأرض وهي ذات لون أزرق.
وبسبب الاستخدام الواسع لمركبات الكربون الكلورية الفلورية الضارة في منتجات مثل الثلاجات في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، أتلف «الأوزون» في غلافنا الجوي ما أدى إلى ثقب في طبقته فوق القارة القطبية الجنوبية.